خالد مدخلي
خالد مدخلي



مدخلي باكياً في نهاية نشرته الأخيرة أمس.
مدخلي باكياً في نهاية نشرته الأخيرة أمس.
-A +A
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
وداع مختلف شهدته أروقة قناة العربية أمس، بعد أن قرر الإعلامي خالد مدخلي الترجل عن منصة الهواء ونشرته الرابعة التي ظل طيلة ثلاثة أعوام فارساً لها، فبينما همَّ بختام نشرته الأخيرة فاجأه رفاقه بتقرير عن مهنيته لم يحبس معه دموعه التي فاضت هي الأخرى على الهواء لتضع السطر الأخير لحقبته في قناة العربية، وإلى وجهة لم يؤكدها، في حين تشير أنباء إلى أنه في طريق العودة إلى الإعلام السعودي مديراً لإحدى القنوات المحلية البارزة.

وفيما محبوه ومتابعوه يترقبون ظهوره في محطات أخرى، تفاعلوا مع رحيله عن «العربية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق إعلاميون ومثقفون على مهنيته بكثير من التقدير، فكتب الدكتور عبدالله الغذامي في وسم «استقالة خالد مدخلي من العربية» كان تلميذي في الجامعة، أول من يحضر للقاعة، ويجلس مقابلي، انتباهه وتعابير وجهه وعيناه تمثل وقودا مشتعلا للقاعة كلها.


خالد أحمد مدخلي، المولود عام 1975، هو اليوم أحد نجوم الإعلام الخليجي الذين يشار إليهم بالبنان، بعد تجربة حافلة بدأها في الإذاعة السعودية، ثم في قناة الإخبارية، قبل أن يحط رحاله في قناة العربية عبر نشرات أخبارها الرئيسية، كتب مغرداً «ثلاث سنوات كانت عمراً حميماً في رحاب قناة العربية ستظل بارزة ومشعة في مخزون الذكريات للأبد»، وفي اللحظات التي أودع فيها القناة العزيزة، يقتضي الوفاء أن أقول شكراً لكل من فيها، شكراً من الأعماق، وستظلون في القلب.