رصد برنامج الأمان الأسري الوطني،51 حالة وفاة للأطفال على مستوى مناطق المملكة بسبب العنف والإهمال في السنوات الخمس الأخيرة (2011ــ 2016)، منهم 22 ذكورا و29 إناثا؛ طبقا لإحصاءات السجل الوطني لحالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال بالقطاع الصحي ونفذها 48 مركز حماية ضد العنف.
وأكدت الرئيسة التنفيذية للبرنامج الدكتورة مها المنيف لـ«عكاظ» أن دراسة أخرى تناولت مراجعة وفيات الأطفال في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، كشفت أنه من بين 1138 حالة وفاة للأطفال خلال الفترة من 2010ــ 2016 تبين أن 90% من الوفيات سببها طبي إما بسبب أمراض وراثية أو جسدية وتبين أن 10% من الوفيات تعود أسبابها إلى الحوادث العرضية مثل المرورية والمنزلية والعنف والإهمال للأطفال أقل من 18 سنة، الأمر الذي يشير إلى أن مجموعة من حالات وفيات ارتبطت بالعنف والإهمال وكان يمكن تداركها.
ولفتت المنيف إلى أن الدراسة نفذها برنامج الأمان الاسري بهدف تحديد العوامل المؤدية لوفيات الأطفال عن طريق مراجعة ملفات المتوفين، وشارك فيها أطباء من الحرس الوطني، إذ تم استخراج البيانات من السجلات الطبية الإلكترونية.
يشار إلى أن برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى إلى تنمية قدرات المهنيين المتعاملين مع حالات إيذاء الأطفال والعنف عبر دورات تدريبية مجانية ومعتمدة بساعات تعليم طبي مستمر سنويا بالتعاون مع جهات محلية وإقليمية مهتمة بالعنف الأسري.
وأكدت الرئيسة التنفيذية للبرنامج الدكتورة مها المنيف لـ«عكاظ» أن دراسة أخرى تناولت مراجعة وفيات الأطفال في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، كشفت أنه من بين 1138 حالة وفاة للأطفال خلال الفترة من 2010ــ 2016 تبين أن 90% من الوفيات سببها طبي إما بسبب أمراض وراثية أو جسدية وتبين أن 10% من الوفيات تعود أسبابها إلى الحوادث العرضية مثل المرورية والمنزلية والعنف والإهمال للأطفال أقل من 18 سنة، الأمر الذي يشير إلى أن مجموعة من حالات وفيات ارتبطت بالعنف والإهمال وكان يمكن تداركها.
ولفتت المنيف إلى أن الدراسة نفذها برنامج الأمان الاسري بهدف تحديد العوامل المؤدية لوفيات الأطفال عن طريق مراجعة ملفات المتوفين، وشارك فيها أطباء من الحرس الوطني، إذ تم استخراج البيانات من السجلات الطبية الإلكترونية.
يشار إلى أن برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى إلى تنمية قدرات المهنيين المتعاملين مع حالات إيذاء الأطفال والعنف عبر دورات تدريبية مجانية ومعتمدة بساعات تعليم طبي مستمر سنويا بالتعاون مع جهات محلية وإقليمية مهتمة بالعنف الأسري.