دنيا سمير غانم
دنيا سمير غانم
نسرين طافش
نسرين طافش
-A +A
نعيم الحكيم (جدة) naeemtamimalhak@
يوماً بعد آخر، ونجوم الفن أو المشاهير ينهالون بالانتقاص والتشكيك في جوائز وتصنيفات عالمية كانوا إلى وقت قريب يتغنون بها سيما في حال ترشحهم للفوز بإحداها، وفيما تسعى المكاتب الإعلامية الخاصة بهم إقحامهم في قوائمها كالتي تصدرها مجلة فوربس أو جوائز الموركس دور العربية أو غيرها، يشكك عدد كبير منهم في حقيقتها ومدى كونها مقياساً عادلاً للأفضلية والتأثير.

ففي وقت تعلل المجلة أن المعايير الثلاثة الرئيسية لاختيار النجوم هي (أعداد المتابعين «فيسبوك» و«تويتر» و«انستغرام» و«يوتيوب»، إضافة إلى سنوات العمل في المجال، والنشاطات المؤثرة للنجوم)، تفاجئنا هذه الجوائز بأسماء ليس لها مما تقدم نصيب.


وبات الحكم على مدى تأثير المشاهير في هذا العصر الرقمي عبر هذه الجوائز، يأتي بالنظر بحسب مراقبين إلى أسمائهم التجارية الخاصة ونطاق شهرتهم وانتشارهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنه من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت عالما جديدا يمكن للمشاهير الاتصال مباشرة بمتابعيهم، كما يمكن للمعجبين بناء علاقات مماثلة.

بيد أن النقاد يرون أن هذه المعايير غير كافية، لأن أعداد المتابعين خداعة وغير حقيقية في بعض الأحيان، مطالبين بإضافة معايير أخرى، مشيرين إلى أن مثل هذه الخيارات تجارية بحتة ولا يستند لها.

وهو ما أشار إليه الصحفي الفني سلمان المسدر، مشددا على أن المعايير تجارية بحتة، ولا تعطي الصورة الحقيقية للفنانين الأفضل سواء أكانوا ذكورا أو إناثا.

ولفت المسدر في حديثه لـ«عكاظ» إلى أن هناك فنانات أفضل في التأثير والانتشار، بدليل أعمالهم الفنية التي يقدمونها، لكن هذا لا يأخذ بعين الاعتبار، في المقابل هناك فنانون يشترون متابعين وقد يستند لها في الاختيار، وهذا ظلم كبير للبقية، مطالبا بمراجعة المعايير، أو عدم الالتفات لمثل هذه التصنيفات غير المنطقية التي لا تعطي الصورة الحقيقية عن تأثير الفنان وانتشاره.

يشار إلى أن مجلة «فوربس» مثلاً أعلنت قائمتها الأولى هذا العام 2017 متضمنة أهم 10 ممثلات مؤثرات في العالم العربي أبرزهن دنيا سمير غانم، وغادة عبدالرازق وياسمين عبدالعزيز ومنى زكي ومي عز الدين وآيتن عامر وميس حمدان ودرة مرزوق وهند صبري وآخريات.