يتصدر زورق سريع مصنوع من خشب الماهوجني قائمة تذكارات للرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي تشمل رسائل وسيجارا وسترة مدرعة واثنين من مقاعده الهزازة ستطرح للبيع في مزاد الشهر القادم.
وتشير التقديرات إلى أن الزورق سيباع بما يتراوح بين 100 ألف و 200 ألف دولار. ويقال أن كنيدي كان يقود زورقه الذي يبلغ طوله 17 قدما كما لو كان السفينة الحربية الصغيرة التي اشتهر بقيادتها أثناء الحرب العالمية الثانية. واشترى جوزيف كنيدي، والد الرئيس الراحل الزورق في عام 1961.
وقال أرلان إتينجر رئيس دار جيرنسي للمزادات، التي تعتزم بيع الزورق والمتعلقات الأخرى يومي السادس والسابع من أكتوبر المقبل إن الزورق "فاز به جوزيف كنيدي في سحب على جوائز في كنيسة".
وأضاف أن الزورق الذي عرف باسم "رست أوف أس" أصبح جزءا من أسطول في مجمع كنيدي في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس الذي ضم سفينة "تن أوف أس" وهي سفينة أكبر سميت على عدد أفراد عائلة كنيدي العشرة الذين استخدموها في ذلك الوقت. وتابع مفسرا اسم الزورق "عندما فاز بهذا... زاد عدد أفراد عائلته (إلى عشرة)".
واشتهرت عائلة كنيدي بالسفر بحرا وكان كنيدي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة بطلا حربيا وقاد السفينة الحربية بي.تي-109، التي اصطدمت بمدمرة يابانية في الحرب، لتترك كنيدي وطاقم سفينته المحطمة على جزيرة في المحيط الهادي. وبعد اغتيال كنيدي في 22 نوفمبر تشرين الثاني 1963، بقي الزورق "رست أوف أس" في منطقة هيانيس بورت، وكان ذلك في البداية مع السناتور إدوارد كنيدي ثم مع عائلة بيلزكيان، وهي عائلة ثرية تعمل في تجارة التجزئة، قبل بيعه لمالكه الحالي بيتر إيستمان.
وقال إيستمان إنه عندما هم السناتور كنيدي، المعروف باسم تيد، ببيع الزورق في منتصف الثمانينات علم أنه بحاجة لبعض الإصلاح ومن ثم أخذه إلى شركة مايك آند براد بيس المحلية لبناء السفن.
وأضاف "تيد كنيدي قال للأخوين بيس 'شقيقي اعتاد قيادة هذا كما لو كان زورقا دوريات نفاثا وكان يقوده قيادة متهورة' وهو ما يعني أنه بحاجة لبعض العمل". وتابع أنه جرى تزويد الزورق بمحرك ثماني الاسطوانات أنتجته شركة فورد عام 1986 وأنه "يعمل بشكل مثالي".
وستباع أيضا السترة المدرعة وعليها شارة الرئاسة والتي تم شراؤها لاستبدال السترة المهترئة التي كان كنيدي يرتديها غالبا إلى جانب مسودة رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل تعرض إطلاق اسم الزعيم البريطاني على غواصة. ورفض تشرشل هذا العرض. ويقام هذا المزاد بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد كنيدي.
وتشير التقديرات إلى أن الزورق سيباع بما يتراوح بين 100 ألف و 200 ألف دولار. ويقال أن كنيدي كان يقود زورقه الذي يبلغ طوله 17 قدما كما لو كان السفينة الحربية الصغيرة التي اشتهر بقيادتها أثناء الحرب العالمية الثانية. واشترى جوزيف كنيدي، والد الرئيس الراحل الزورق في عام 1961.
وقال أرلان إتينجر رئيس دار جيرنسي للمزادات، التي تعتزم بيع الزورق والمتعلقات الأخرى يومي السادس والسابع من أكتوبر المقبل إن الزورق "فاز به جوزيف كنيدي في سحب على جوائز في كنيسة".
وأضاف أن الزورق الذي عرف باسم "رست أوف أس" أصبح جزءا من أسطول في مجمع كنيدي في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس الذي ضم سفينة "تن أوف أس" وهي سفينة أكبر سميت على عدد أفراد عائلة كنيدي العشرة الذين استخدموها في ذلك الوقت. وتابع مفسرا اسم الزورق "عندما فاز بهذا... زاد عدد أفراد عائلته (إلى عشرة)".
واشتهرت عائلة كنيدي بالسفر بحرا وكان كنيدي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة بطلا حربيا وقاد السفينة الحربية بي.تي-109، التي اصطدمت بمدمرة يابانية في الحرب، لتترك كنيدي وطاقم سفينته المحطمة على جزيرة في المحيط الهادي. وبعد اغتيال كنيدي في 22 نوفمبر تشرين الثاني 1963، بقي الزورق "رست أوف أس" في منطقة هيانيس بورت، وكان ذلك في البداية مع السناتور إدوارد كنيدي ثم مع عائلة بيلزكيان، وهي عائلة ثرية تعمل في تجارة التجزئة، قبل بيعه لمالكه الحالي بيتر إيستمان.
وقال إيستمان إنه عندما هم السناتور كنيدي، المعروف باسم تيد، ببيع الزورق في منتصف الثمانينات علم أنه بحاجة لبعض الإصلاح ومن ثم أخذه إلى شركة مايك آند براد بيس المحلية لبناء السفن.
وأضاف "تيد كنيدي قال للأخوين بيس 'شقيقي اعتاد قيادة هذا كما لو كان زورقا دوريات نفاثا وكان يقوده قيادة متهورة' وهو ما يعني أنه بحاجة لبعض العمل". وتابع أنه جرى تزويد الزورق بمحرك ثماني الاسطوانات أنتجته شركة فورد عام 1986 وأنه "يعمل بشكل مثالي".
وستباع أيضا السترة المدرعة وعليها شارة الرئاسة والتي تم شراؤها لاستبدال السترة المهترئة التي كان كنيدي يرتديها غالبا إلى جانب مسودة رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل تعرض إطلاق اسم الزعيم البريطاني على غواصة. ورفض تشرشل هذا العرض. ويقام هذا المزاد بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد كنيدي.