يبدو أن هاجس الخوف من الهجوم الإلكتروني في إدارة العلاقات العامة بأمانة جدة، أصبح أقوى من قدرتها على مجابهته تقنياً ومعالجته بشكل محترف، أو هكذا يُعتقد على الأقل من خلال الخطاب الذي وجهته لعدة صحف بينها «عكاظ»، قررت فيه رفض استقبال أي «إيميل» من أي جهة تتعامل معها ما لم يكن بريدا إلكترونيا بنطاق خاص بها، مشترطة أن لا يكون امتداده لأي من مواقع البريد الإلكتروني الأشهر «yahoo وgmail وhotmail» متذرعة بنصائح تعميم المركز الوطني للأمن الإلكتروني لمواجهة هجمات سابقة، في تصرف لا يبدو محترفاً في ظل أن قطاعاً حيوياً مثل «الأمانة» على صلة بتلقي مشاكل الناس وهمومهم وشكاواهم، وعبر نطاقات بريد مختلفة، غالبيتها من المذكورة، وكان الأحرى بها عوضاً عن ذلك بحث سبل حماية نظامها الإلكتروني، بعيداً عن الهرب من الإيميلات الخاصة والكف عن تلقيها، وهي التي عادة ما تكون موئلاً لتقلي بريد الصحفي وغيره حتى وهو يملك بريداً من جهة عمله.
أمانة جدة خاطبت «عكاظ»، تعلن فيه اعتذارها عن تلقي استقبال أي بريد إلكتروني لمحرريها لا يحمل نطاق المؤسسة، في أسلوب يمكن وصفه بالبدائي في معالجة الأمور التقنية، لتثير سؤالاً مهما، هل ستلجأ الأمانة يا ترى لنفس الأسلوب والشروط للاحتراز من الهجمات الإلكترونية في بقية أقسامها، وتطبقه على جميع المتعاملين معها، منهم المراجعون والمشتكون بإلزامهم بشرط الحصول على نطاق خاص بهم أم لا؟
أمانة جدة خاطبت «عكاظ»، تعلن فيه اعتذارها عن تلقي استقبال أي بريد إلكتروني لمحرريها لا يحمل نطاق المؤسسة، في أسلوب يمكن وصفه بالبدائي في معالجة الأمور التقنية، لتثير سؤالاً مهما، هل ستلجأ الأمانة يا ترى لنفس الأسلوب والشروط للاحتراز من الهجمات الإلكترونية في بقية أقسامها، وتطبقه على جميع المتعاملين معها، منهم المراجعون والمشتكون بإلزامهم بشرط الحصول على نطاق خاص بهم أم لا؟