أول إنمي يفوز بجائزة الأوسكار يحكي قصة الفيلم عن طفلة اسمها تشيهيروا، تنتقل هي ووالداها إلى مدينة جديدة، إلا أن والدها يسلك طريقاً آخر عن طريق الخطأ، ليجد معبراً مظلماً انتهى بمروج خضراء مؤدياً إلى قرية غريبة اشتهرت بتصاميم يابانية قديمة، أكملت العائلة طريقها إلى وسط القرية، حيث كان سوق الطعام زاخراً بالمأكولات الشهية دون وجود الباعة، ما اضطر والدي تشيهيرو أن يبدآ بالأكل على أن يدفعا الحساب لاحقاً، خرجت تشيهيرو بطلة الفيلم لتتفقد القرية، لكنها وبسرعة اكتشفت أن القرية غريبة وأن ثمة أمرا مقلقا، ويجب أن تخرج هي ووالداها بأسرع ما يمكن، وحين عادت إلى والديها وجدتهما قد تحولا إلى خنازير، وحاولت التحدث معهما إلا أن الأوان قد فات، والتقت بفتى مجهول عرف أنها إنسانة وأمرها بالهرب من هذه القرية، التي كانت مقراً للأرواح وأن لا تعود إليها، ركضت تشيهيرو إلى المروج الخضراء لتجدها قد تحولت إلى بحر عميق، ما جعلها تعود أدراجها إلى القرية محاولة أن تستفيق من هذا الكابوس المزعج وأن تجد طريقة لإنقاذ والديها والخروج من قرية الأرواح.