فيما تحتفل في الأيام القليلة القادمة بتحول ابتكارها النوعي للخوذة الذكية إلى واقع يتداوله المستهلك في مختلف أنحاء العالم، تحدو الآمال المخترعة السعودية ريم العطاس التي أشغلت الإعلام الأمريكي بحصولها على الجائزة الأولى في مسابقة «شارك تانك»، بأن تكون أول وزيرة سعودية للاتصالات وتقنية المعلومات.
وترى الفتاة، التي تسعى للحصول على درجة الدكتوراه في علوم وهندسة الحاسب الآلي، أن مشروعها القادم يتمثل في ما تعمل عليه ضمن أطروحة الدكتوراه بالعمل على بناء إنسان آلي متطور يستطيع تركيب نفسه وتغيير شكله لتنفيذ مهمة مختلفة في ظروف مختلفة، وإصلاح نفسه وتركيب روبوتات أخرى تساعده في تنفيذ المهمة الرئيسية، عبر تطبيقات اكتشاف الفضاء والكواكب، والقيام بمهمات الإنقاذ في أماكن الكوارث.
العطاس أوضحت في حديث خاص إلى «عكاظ» ماهية اختراعها الذي حصلت من خلاله على الجائزة قائلة: «اختراعي يقوم بدمج إشارات الانعطاف يمينا ويسارا إلى خوذة حماية الرأس لزيادة وضوح راكب الدراجة لمستخدمي الطريق الآخرين»، مبينة أنه يمكن استخدام هذا النظام مع الدراجات الهوائية، الدراجات النارية، أو أي مركبة تتطلب ارتداء خوذة الرأس الواقية.
وأضافت: «راودتني الفكرة بعد تعرض زميلتي في الجامعة لحادثة أثناء قيادتها الدراجة ليلا، إذ لم يتمكن سائق السيارة من رؤيتها بوضوح وفهم الاتجاه الذي ستسلكه، ما أدى إلى وقوع الحادثة».
وقاد هذا الاختراع ريم للفوز بجائزتين في مسابقة CT Next Entrepreneur Innovation Awards - هما جوائز إبداع رواد الأعمال على مستوى ولاية كونتكت؛ الجائزة الكبرى، وجائزة اختيار لجنة التحكيم؛ مبلغ 12 ألف دولار أمريكي، موضحة أن هذا المبلغ سيستخدم لبناء النموذج الأولي للمنتج واختباره.
ولم يقف تكريمها عند هذا الحد بل وضعت الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن اسمها في لوحة الشرف للمبتعثين في الملحقية السعودية بواشنطن. كما تم تمويل براءتي الاختراع للمنتج.
ريم تعمل الآن على اختراع جديد يتمثل بجهاز IoT يراقب طريقة جلوس مستخدم الحاسب الآلي، حيث يتم التنبيه في حال جلوس المستخدم بشكل خاطئ ممكن أن يؤذي العمود الفقري، مبينة أن اختراعها الجديد تلقى عرضا لتطويره من قبل شركة IBM.
الغريب أن ريم التي تجد تمويلا أمريكيا وصينيا لاختراعاتها لم يعرض عليها أي رجل أعمال سعودي تمويل اختراعها، مرحبة بأي عرض من مختلف الجهات يفيدها مستقبلا.
وتعيد ريم سبب نجاحاتها لوالديها، فهما أكبر داعمين لها، ويسخران كافة جهودهما كي تتمكن من تحقيق آمالها وطموحاتها والعودة إلى أرض الوطن بإنجازات يفخر بها هذا الوطن المعطاء.
أنشطة وطموح ريم لا تقف عند حد، فهي تدير podcast للتوعية بمجال الروبوتات المتطورة وتطبيقاتها المختلفة في مجال اكتشاف الفضاء وعمليات الإنقاذ.
كما قدمت ورش عمل في NASA Space Apps Challenge وOpen NASA Datanauts عن استخدام الروبوتات المتطورة لاكتشاف الكواكب، ودورات تطوعية لتعليم الأطفال كيفية برمجة الروبوتات بالتعاون مع جمعية ACCESS Educational Services.
وتطوعت كسفيرة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE وجمعية المهندسات SWE.
وترى الفتاة، التي تسعى للحصول على درجة الدكتوراه في علوم وهندسة الحاسب الآلي، أن مشروعها القادم يتمثل في ما تعمل عليه ضمن أطروحة الدكتوراه بالعمل على بناء إنسان آلي متطور يستطيع تركيب نفسه وتغيير شكله لتنفيذ مهمة مختلفة في ظروف مختلفة، وإصلاح نفسه وتركيب روبوتات أخرى تساعده في تنفيذ المهمة الرئيسية، عبر تطبيقات اكتشاف الفضاء والكواكب، والقيام بمهمات الإنقاذ في أماكن الكوارث.
العطاس أوضحت في حديث خاص إلى «عكاظ» ماهية اختراعها الذي حصلت من خلاله على الجائزة قائلة: «اختراعي يقوم بدمج إشارات الانعطاف يمينا ويسارا إلى خوذة حماية الرأس لزيادة وضوح راكب الدراجة لمستخدمي الطريق الآخرين»، مبينة أنه يمكن استخدام هذا النظام مع الدراجات الهوائية، الدراجات النارية، أو أي مركبة تتطلب ارتداء خوذة الرأس الواقية.
وأضافت: «راودتني الفكرة بعد تعرض زميلتي في الجامعة لحادثة أثناء قيادتها الدراجة ليلا، إذ لم يتمكن سائق السيارة من رؤيتها بوضوح وفهم الاتجاه الذي ستسلكه، ما أدى إلى وقوع الحادثة».
وقاد هذا الاختراع ريم للفوز بجائزتين في مسابقة CT Next Entrepreneur Innovation Awards - هما جوائز إبداع رواد الأعمال على مستوى ولاية كونتكت؛ الجائزة الكبرى، وجائزة اختيار لجنة التحكيم؛ مبلغ 12 ألف دولار أمريكي، موضحة أن هذا المبلغ سيستخدم لبناء النموذج الأولي للمنتج واختباره.
ولم يقف تكريمها عند هذا الحد بل وضعت الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن اسمها في لوحة الشرف للمبتعثين في الملحقية السعودية بواشنطن. كما تم تمويل براءتي الاختراع للمنتج.
ريم تعمل الآن على اختراع جديد يتمثل بجهاز IoT يراقب طريقة جلوس مستخدم الحاسب الآلي، حيث يتم التنبيه في حال جلوس المستخدم بشكل خاطئ ممكن أن يؤذي العمود الفقري، مبينة أن اختراعها الجديد تلقى عرضا لتطويره من قبل شركة IBM.
الغريب أن ريم التي تجد تمويلا أمريكيا وصينيا لاختراعاتها لم يعرض عليها أي رجل أعمال سعودي تمويل اختراعها، مرحبة بأي عرض من مختلف الجهات يفيدها مستقبلا.
وتعيد ريم سبب نجاحاتها لوالديها، فهما أكبر داعمين لها، ويسخران كافة جهودهما كي تتمكن من تحقيق آمالها وطموحاتها والعودة إلى أرض الوطن بإنجازات يفخر بها هذا الوطن المعطاء.
أنشطة وطموح ريم لا تقف عند حد، فهي تدير podcast للتوعية بمجال الروبوتات المتطورة وتطبيقاتها المختلفة في مجال اكتشاف الفضاء وعمليات الإنقاذ.
كما قدمت ورش عمل في NASA Space Apps Challenge وOpen NASA Datanauts عن استخدام الروبوتات المتطورة لاكتشاف الكواكب، ودورات تطوعية لتعليم الأطفال كيفية برمجة الروبوتات بالتعاون مع جمعية ACCESS Educational Services.
وتطوعت كسفيرة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE وجمعية المهندسات SWE.