أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن تنظيم المنتدى العربى التونسى للاستثمار السياحي، الذي سيعقد في 19 أكتوبر القادم، يمثل خطوة على طريق تعزيز المنتج السياحي في تونس، لافتاً إلى ما تقوم به المنظمة من خطوات ناجحة حيال كل الدول الأشقاء، إذ تسعى لفتح نوافد وخلق جسور من شأنها الارتقاء بدخولات هذه الدول، الأمر الذى يعود بالنفع والمردود على صناعة السياحة، وأضاف أن المنظمة وجهت دعوتها لكافة الجهات الرسمية المعنية بالشأن السياحى على امتداد الوطن العربى والشركات المعنية بالمجال الاستثماري، وكذا رجال الأعمال ليكونوا ضيوفا في هذا المنتدى العالمي، متوقعا أن يشهد المنتدى شراكات واتفاقات بين الجانبين العربى والتونسي، خصوصا بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة التونسية أخيرا، والتي تتيح للأشقاء العرب الاستثمار والتملك بالجمهورية التونسية، وأشار إلى أن لغة الأرقام تنصف تونس وتؤكد نجاح سياحتها، إذ ارتفعت إيرادات قطاع السياحة منذ بداية العام الحالي 20% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كما استطاعت تونس أن تجتذب 5.1 مليون سائح خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2017 ليزيد إجمالي السائحين بنحو 23%، الأمر الذي يؤكد تعافي السياحة التونسية. وعزا آل فهيد الحالة السياحية النشطة التي تعيشها تونس في هذه الآونة لما تتمتع به تونس من أمن واستقرار، شاكراً معالي وزيرة السياحة التونسية وفريق عملها بالوزارة لما بذلوه من جهد لتنويع منتجهم السياحي ما بين السياحة الشاطئية وسياحة المؤتمرات والسياحة التاريخية والعلاجية وغيرها، مواصلا الشكر للحكومة التونسية التي عملت أيضا على تقديم حزمة من التسهيلات والقوانين الجديدة لتشجيع وتنمية الاستثمارت السياحية بها، مشيراً إلى ما اتفق عليه من إجراءات مع معالي وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي خلال زيارتها أخيرا إلى مقر المنظمة بجدة وما تم الاتفاق عليه حول تحريك قافلة السياحة التونسية بالمنطقة العربية لتحقيق مستهدفها الرامي إلى الوصول إلى 7.5 مليون سائح بنهاية عام 2017.