نهضة عمرانية كبرى شهدتها مدينة أستانا خلال الـ 15 عاما الماضية. (عكاظ)
فتاه بالزي الشعبي الكازاخستاني
رغم أنه لم يمض على العمل على تغيير بنية عاصمة كازاخستان «أستانا» سوى 15 عاما، الا أنها تحولت إلى مركز جذب سياحي، بل أضحت محطة لقمم عالمية ومهرجانات ومعارض دولية، كما هو حال معرض اكسبو2017، وكذلك قمة منظمة العالم الإسلامي، والقمة العالمية بشأن مفاوضات الأزمة السورية أخيرا.
عندما تتجول في أستانا تجد نفسك في مدينة تحتضن كافة الديانات والمذاهب، بل تسعى إلى أن تصبح مدينة السلام الدائم، إذ توجت بهذا اللقب قبل 10 أعوام كمدينة من أجل السلام، من قبل اليونسكو، لما يشكله سكانها من خليط من القوميات، كالكازاخ، والأوزبك، والروس، والألمان، والأوكران، وكذلك من الصين وغيرها.
يسعى المسؤولون في كازاخستان إلى جعل أستانا عاصمة جذب سياحي، من خلال تشييد العديد من الفنادق ذات الـ«7نجوم»، كما تم تصميم «مركز خان شاطر للترفيه» ليوفر لمرتاديه أجواء معتدلة خيالية طيلة شهور السنة، إذ تم تصميمه بغطاء مناخي معتدل، من شأنه المحافظة على درجة الحرارة والبرودة داخل هذه الخيمة المتميزة طيلة العام، أياً كانت حالة الطقس، كما أن تصميم الخيمة مستوحى من شكل الخيمة الكازاخستانية التقليدية قديما، ويحتوي هذا المنتجع الترفيهي على العديد من المطاعم والأسواق والملاهي الخاصة بالأطفال، وكذلك أحواض السباحة والبرك المائية.
وإذا سنحت للسائح فرصة زيارة أستانا فنهر «اشيم» هو أحد المعالم التي يجب زيارتها، فهو يفصل الأحياء الجديدة والقديمة التي شيدت في عهد الاتحاد السوفيتي في شمال المدينة، وفيه مقر الهيئات الحكومية والآثار، قبل أن يتغير اسم المدينة في عام 1998 لتصبح أستانا، وتعني حرفياً «العاصمة».
عندما تتجول في أستانا تجد نفسك في مدينة تحتضن كافة الديانات والمذاهب، بل تسعى إلى أن تصبح مدينة السلام الدائم، إذ توجت بهذا اللقب قبل 10 أعوام كمدينة من أجل السلام، من قبل اليونسكو، لما يشكله سكانها من خليط من القوميات، كالكازاخ، والأوزبك، والروس، والألمان، والأوكران، وكذلك من الصين وغيرها.
يسعى المسؤولون في كازاخستان إلى جعل أستانا عاصمة جذب سياحي، من خلال تشييد العديد من الفنادق ذات الـ«7نجوم»، كما تم تصميم «مركز خان شاطر للترفيه» ليوفر لمرتاديه أجواء معتدلة خيالية طيلة شهور السنة، إذ تم تصميمه بغطاء مناخي معتدل، من شأنه المحافظة على درجة الحرارة والبرودة داخل هذه الخيمة المتميزة طيلة العام، أياً كانت حالة الطقس، كما أن تصميم الخيمة مستوحى من شكل الخيمة الكازاخستانية التقليدية قديما، ويحتوي هذا المنتجع الترفيهي على العديد من المطاعم والأسواق والملاهي الخاصة بالأطفال، وكذلك أحواض السباحة والبرك المائية.
وإذا سنحت للسائح فرصة زيارة أستانا فنهر «اشيم» هو أحد المعالم التي يجب زيارتها، فهو يفصل الأحياء الجديدة والقديمة التي شيدت في عهد الاتحاد السوفيتي في شمال المدينة، وفيه مقر الهيئات الحكومية والآثار، قبل أن يتغير اسم المدينة في عام 1998 لتصبح أستانا، وتعني حرفياً «العاصمة».