رغم اهتمام مجلس الشورى بمكافحة السمنة في المملكة، وتقديم ثلاثة أعضاء مشروع نظام، ينطلق من الإستراتيجية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة العامة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تعزز وتدعم الاهتمام بمكافحة السمنة، إلا أن إحصاءات تظهر أن 37 % من السعوديات يعانين السمنة، يقابلها 29 % من الرجال، وهي النسبة التي ما زالت كما هي منذ سنوات. وتشير الإحصاءات إلى أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالميا في نسبة إصابة النساء بالسمنة، وأنها تتسبب في 20 ألف وفاة سنويا، رغم أن ما ينفق من أجل مكافحتها يصل إلى 19 مليار سنويا.
وأرجع مقدمو مشروع نظام مكافحة السمنة ارتفاع النسبة بين النساء في المملكة، إلى عدم وجود بيئة ومدن تساعد على المشي وممارسة الرياضة، إضافة إلى سوء الغذاء والنشاط البدني في المدارس، وكثرة مطاعم الوجبات السريعة وغياب القوانين التي تلتزمها بتوفير البدائل الصحية.
وأرجع مقدمو مشروع نظام مكافحة السمنة ارتفاع النسبة بين النساء في المملكة، إلى عدم وجود بيئة ومدن تساعد على المشي وممارسة الرياضة، إضافة إلى سوء الغذاء والنشاط البدني في المدارس، وكثرة مطاعم الوجبات السريعة وغياب القوانين التي تلتزمها بتوفير البدائل الصحية.