لافتة تحذر من الأفيال البرية بالقرب من مركز لإيواء الروهينغا
لافتة تحذر من الأفيال البرية بالقرب من مركز لإيواء الروهينغا
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
تجسيدا لحتمية الموت الذي لا يتأخر عن وقته، مهما اختلفت وسائله، حتى لو احتاط الإنسان بكل ما يملك للنجاة بروحه، وتطبيقا للبيت الشعري القائل «من لم يمت بالسيف مات بغيره... تعددت الأسباب والموت واحد»، وجد 4 من اللاجئين الروهينغا أنفسهم أمام مصيرهم المحتوم، إذ قضوا نحبهم، ليس برصاص جيش ميانمار أو التطهير العرقي والتهجير، ولا بالجوع والتشريد والمرض، بل دهسا من قبل أفيال برية، أثناء نومهم داخل مركز لجوء في بنغلاديش، فيما تعرض 4 لإصابات وحالتهم حرجة.

وبحسب «سكاي نيوز»، دهست أفيال برية لاجئين من الروهينغا أثناء نومهم داخل مركز لجوء في بنغلادش، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وامرأة في ثاني حادث من نوعه منذ وصول مئات الآلاف من اللاجئين من ميانمار خلال الأسابيع الماضية.


وفي مسعى من حكومة بنغلاديش لتوفير أكبر مساحة ممكنة لإقامة أماكن إيواء تستوعب العدد الكبير من الروهينغا الذين تدفقوا على بنغلاديش هربا من العنف في ميانمار، فقد قامت بقطع السلطات الكثير من الأشجار في تلال بالوخالي جنوب البلاد حيث وقعت الحادثة، كما أقيمت أماكن الإيواء في بعض المناطق على طرق تسلكها الأفيال.

وقال فرج الحق توتول المسؤول في الشرطة لـ«رويترز» إنه بجانب القتلى تعرض أربعة لاجئين في مخيمات مجاورة لإصابات وهم في حالة حرجة بمستشفى سادار في كوكس بازار.