سرعة دوران الأرض تبلغ عند خط الاستواء نحو 1675 كيلومتراً في الساعة، ويُكملُ كوكبنا دورةً كاملةً حول محورهِ كلّ 23 ساعةً و 56 دقيقةً، ويكون دورانه مستمراً بمعدلٍ ثابتٍ تقريباً. لذا فإن إحدى الطرق لإدراك حركة الأرض هي الشعور بالرياحِ على وجهك، لكن تذكر دائماً أنّ الغلاف الجوي للأرض يدور معنا بنفسِ السرعة. إذا غيرت الأرض من تسارع حركتها، فإننا بالتأكيد سنشعر بذلك لأنه لن يكونَ أمراً لطيفاً، إذ يمكن تشبيهه بالضغطة المفاجأة على الفرامل (أو المكابح) ولكن على نطاقٍ كوكبيٍّ (في حين أنّ الغلاف الجوي سيواصل التحرك بسرعة 456 متراً في الثانية ويمسح سطح الكوكب) ومثلما لا نستطيع الشعور بالحركة الثابتة للطائرة، فإننا لا نستطيع الشعور بدوران فضائنا العملاق.