اكتشف علماء الآثار في ألمانيا مجموعة أسنان متحجرة عمرها 9.7 مليون سنة، إذ عثروا على بقايا الأسنان من خلال غربلة الحصى والرمال في نهر الراين، بالقرب من بلدة إبلشيم.
ويعتقد العلماء أن اكتشاف الأسنان يمكن أن يؤدي إلى «إعادة كتابة» تاريخ البشرية وتقييم تاريخ الإنسان الأول، وفق ما رجحه عمدة ماينز، في مؤتمر صحفي أُعلن فيه عن الاكتشاف.
وسيتم عرض الأسنان ابتداء من نهاية أكتوبر في معرض الولاية، قبل نقلها إلى متحف التاريخ الطبيعي في ماينز.
ووفقا لموقع «روسيا اليوم» نقلا عن صحيفة «إندبندنت»، فإن الأسنان لا تشبه الأنواع التي عُثر عليها في أوروبا أو آسيا، إلا أنها تشبه تلك التي تنتمي إلى «Lucy»، وهو هيكل عظمي عمره 3.2 مليون سنة من سلف إنساني وجد في إثيوبيا، ما يثير تساؤلات حول نظرية أصل الإنسان «خارج أفريقيا» (out-of-Africa).
وقال مدير متحف ماينز للتاريخ الطبيعي ورئيس فريق البحث هربرت لوتز: «يبدو أنها أسنان قرد وتشبه خصائصها الاكتشافات الأفريقية التي يقل عمرها عن 4 إلى 5 ملايين سنة من الحفريات المكتشفة في إبلشيم».
ويقترح الإجماع العلمي الحالي أن البشر الحديثين نشأوا من شرق إفريقيا، في وقت ما بين 400 ألف و200 ألف سنة مضت، قبل توزعهم حول العالم منذ 70 ألف سنة.
ويعتقد العلماء أن اكتشاف الأسنان يمكن أن يؤدي إلى «إعادة كتابة» تاريخ البشرية وتقييم تاريخ الإنسان الأول، وفق ما رجحه عمدة ماينز، في مؤتمر صحفي أُعلن فيه عن الاكتشاف.
وسيتم عرض الأسنان ابتداء من نهاية أكتوبر في معرض الولاية، قبل نقلها إلى متحف التاريخ الطبيعي في ماينز.
ووفقا لموقع «روسيا اليوم» نقلا عن صحيفة «إندبندنت»، فإن الأسنان لا تشبه الأنواع التي عُثر عليها في أوروبا أو آسيا، إلا أنها تشبه تلك التي تنتمي إلى «Lucy»، وهو هيكل عظمي عمره 3.2 مليون سنة من سلف إنساني وجد في إثيوبيا، ما يثير تساؤلات حول نظرية أصل الإنسان «خارج أفريقيا» (out-of-Africa).
وقال مدير متحف ماينز للتاريخ الطبيعي ورئيس فريق البحث هربرت لوتز: «يبدو أنها أسنان قرد وتشبه خصائصها الاكتشافات الأفريقية التي يقل عمرها عن 4 إلى 5 ملايين سنة من الحفريات المكتشفة في إبلشيم».
ويقترح الإجماع العلمي الحالي أن البشر الحديثين نشأوا من شرق إفريقيا، في وقت ما بين 400 ألف و200 ألف سنة مضت، قبل توزعهم حول العالم منذ 70 ألف سنة.