-A +A
قد يبدو السؤال سطحياً ويسأله الأطفال فقط، لكن لذلك حقيقة علمية تثبت أن البشر على مر التاريخ عجزوا عن ترويض الحمير الوحشية، واهتم الأوروبيون بها في عام 1800 كونه، مقاوما للكثير من الأمراض ولجعله مفيداً في النقل، وكان يبدو من المستحيل ترويضه لحمل الإنسان، وثبت بعد ذلك بأنها تعتبر مهمة شاقة محفوفة بالمخاطر، كون لديها ركلة قوية ومميتة، جعلت حراس حدائق الحيوان يفضلون رعاية الأسود بدلاً من الحمير الوحشية.

وعدوانيتها تعود للدفاع عن نفسها للعيش في السافانا الأفريقية، لأنها تُعد واحدة من وجبات الطعام المُفضلة عند الكثير من الحيوانات المفترسة.