نما الحجز الإلكتروني في قطاع السفر والسياحة بمعدلات عالية في السنوات الأخيرة، مع توجه كثير من العملاء لإنهاء إجراءات حجوزات السفر والفنادق عبر المواقع الإلكترونية، ما سحب البساط من مكاتب السفر والسياحة التقليدية، وهو ما تسبب في فقدان الكثير من عملائها من الشركات والأفراد، علاوة على خروج عدد غير قليل منها من السوق وتقليص الفروع، مع توقعات باستمرار خسائر مكاتب السفر والسياحة، وبروز الكثير من بوابات الحجز الإلكتروني في الأعوام المقبلة.
وأرجع الخبير السياحي علي الزايدي تراجع وضع المكاتب السياحية للوعي الذي أصبح لدى هواة السفر والسياحة، إذ أصبح يعي أكثر أن المكاتب السياحية هي استهلاك لميزانية الرحلة، إضافة إلى أن شركات الطيران باتت تمنح حسومات كبيرة جدا للحجز عبر مواقعها في «الويب»، كما أن مواقع حجز الفنادق غزت عالم الإنترنت، ومنها موقع «بوكينج» وغيره من المواقع المتخصصة، والتي أصبحت تتيح لك فرصة الحجز بضغطة زر واحدة، وتحصل على غرفة فارهة في أوروبا وبأرخص الأثمان. كما أن هناك مواقع توسعت وأصبحت تمنحك فرصة حجز المواصلات والقطارات والعبارات المائية، وحجز تذاكر مدن الألعاب.
فيما أكد منصور بن ماضي رئيس البوابة الإلكترونية للسفر والسياحة، أن مواقع الحجز الإلكتروني سجلت نمواً متميزاً خلال الأعوام الأخيرة، وعملاؤها في تزايد يومياً، وضرب نموذجا لبوابة «هوليداي مي» التي
تقدم كل الخدمات السياحية بزيارة عبر موقع الكتروني، ما وضع الكثير من المكاتب السياحية في موقف حرج، متوقعا أن تخرج الكثير من المكاتب الصغيرة من السوق خلال السنتين القادمتين، ويصارع بعضها البقاء.
وأشار إلى أن خدماتها تستخدم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة على موقعها الإلكتروني مما يمنح العملاء سهولة الحجز الإلكتروني وحرية الاختيار من بين 400 من باقات برامج العطلات، والسفر إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، والاختيار من بين
300 ألف فندق متاح للحجز على موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول.
ويرى أن مستقبل المكاتب السياحة يظل غامضا إذا ما واجهت الحرب الإلكترونية بتحالفات سياحية كبرى، وخلق فرص جديدة والبحث عن مناطق حديثة تقدم خدماتها من خلالها.
وأرجع الخبير السياحي علي الزايدي تراجع وضع المكاتب السياحية للوعي الذي أصبح لدى هواة السفر والسياحة، إذ أصبح يعي أكثر أن المكاتب السياحية هي استهلاك لميزانية الرحلة، إضافة إلى أن شركات الطيران باتت تمنح حسومات كبيرة جدا للحجز عبر مواقعها في «الويب»، كما أن مواقع حجز الفنادق غزت عالم الإنترنت، ومنها موقع «بوكينج» وغيره من المواقع المتخصصة، والتي أصبحت تتيح لك فرصة الحجز بضغطة زر واحدة، وتحصل على غرفة فارهة في أوروبا وبأرخص الأثمان. كما أن هناك مواقع توسعت وأصبحت تمنحك فرصة حجز المواصلات والقطارات والعبارات المائية، وحجز تذاكر مدن الألعاب.
فيما أكد منصور بن ماضي رئيس البوابة الإلكترونية للسفر والسياحة، أن مواقع الحجز الإلكتروني سجلت نمواً متميزاً خلال الأعوام الأخيرة، وعملاؤها في تزايد يومياً، وضرب نموذجا لبوابة «هوليداي مي» التي
تقدم كل الخدمات السياحية بزيارة عبر موقع الكتروني، ما وضع الكثير من المكاتب السياحية في موقف حرج، متوقعا أن تخرج الكثير من المكاتب الصغيرة من السوق خلال السنتين القادمتين، ويصارع بعضها البقاء.
وأشار إلى أن خدماتها تستخدم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة على موقعها الإلكتروني مما يمنح العملاء سهولة الحجز الإلكتروني وحرية الاختيار من بين 400 من باقات برامج العطلات، والسفر إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، والاختيار من بين
300 ألف فندق متاح للحجز على موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول.
ويرى أن مستقبل المكاتب السياحة يظل غامضا إذا ما واجهت الحرب الإلكترونية بتحالفات سياحية كبرى، وخلق فرص جديدة والبحث عن مناطق حديثة تقدم خدماتها من خلالها.