دأبت «عكاظ» طوال تاريخها ووفق ميثاق شرفها وسياستها التحريرية أن تبقى العلاقة بينها وبين كتّابها من جهة، وبينها وبين قرائها من جهة أخرى، قائمة على المصداقية والمهنية والموثوقية.
ولذلك كان مفاجئا لها تجاوز الزميل الكاتب غسان بادكوك عندما نشر على حسابه في «تويتر» مقالا عن التحذير من ظاهرة التطرف العنصري، مسوغا نشره بادعاء باطل أن مسؤول صفحة الرأي في الصحيفة لم يجز نشره، والحقيقة هي أن المقال كان متجاوزا للاتفاق المسبق مع الكاتب حول عدد الكلمات وحدثية المواضيع، ولأن المقال متجاوز لعدد الكلمات، إذ تجاوزت كلماته الـ1400 كلمة وهذا ما تكرر منه سابقا أكثر من مرة برغم التأكيد عليه بأن لا يتجاوز عدد الكلمات الـ750 كلمة، كما أن موضوعه سبق طرقه عشرات المرات، من الكاتب نفسه ومن كتّاب في الصحيفة، طرحت عليه هاتان الملاحظتان، مع اقتراح موضوع حيوي يخدم الناس وأن الواجب على «عكاظ» وكـتّابها مواكبة الأحداث وعدم «العجن» في مواضيع سبق تناولها والكتابة عنها، ولكن الكاتب اعتذر عن ذلك بضيق الوقت، على أن يتناول الموضوع في مقاله القادم.
ولكنه لم يلتزم بهذا الرأي، بل خرج بعد ذلك بساعات باحثا عن إثارة غير مهنية ومزايدة غير مقبولة، مقحماً «عكاظ» في مسوغ نشره لمقاله في مواقع «التواصل»، الذي كان بإمكانه نشره، حيثما أراد بدون الزج بـ«عكاظ» ترويجا لنفسه على حساب الصحيفة.
ولأن هذا التصرف مرفوض وفق سياسة الصحيفة التحريرية، فإننا نشعر قراءنا الكرام بإنهاء التعامل مع الكاتب غسان بادكوك، مع شكرنا وتقديرنا لما قدمه خلال تعاونه مع الصحيفة للفترة من 11 يوليو2012 إلى 21 أكتوبر 2017.
ولذلك كان مفاجئا لها تجاوز الزميل الكاتب غسان بادكوك عندما نشر على حسابه في «تويتر» مقالا عن التحذير من ظاهرة التطرف العنصري، مسوغا نشره بادعاء باطل أن مسؤول صفحة الرأي في الصحيفة لم يجز نشره، والحقيقة هي أن المقال كان متجاوزا للاتفاق المسبق مع الكاتب حول عدد الكلمات وحدثية المواضيع، ولأن المقال متجاوز لعدد الكلمات، إذ تجاوزت كلماته الـ1400 كلمة وهذا ما تكرر منه سابقا أكثر من مرة برغم التأكيد عليه بأن لا يتجاوز عدد الكلمات الـ750 كلمة، كما أن موضوعه سبق طرقه عشرات المرات، من الكاتب نفسه ومن كتّاب في الصحيفة، طرحت عليه هاتان الملاحظتان، مع اقتراح موضوع حيوي يخدم الناس وأن الواجب على «عكاظ» وكـتّابها مواكبة الأحداث وعدم «العجن» في مواضيع سبق تناولها والكتابة عنها، ولكن الكاتب اعتذر عن ذلك بضيق الوقت، على أن يتناول الموضوع في مقاله القادم.
ولكنه لم يلتزم بهذا الرأي، بل خرج بعد ذلك بساعات باحثا عن إثارة غير مهنية ومزايدة غير مقبولة، مقحماً «عكاظ» في مسوغ نشره لمقاله في مواقع «التواصل»، الذي كان بإمكانه نشره، حيثما أراد بدون الزج بـ«عكاظ» ترويجا لنفسه على حساب الصحيفة.
ولأن هذا التصرف مرفوض وفق سياسة الصحيفة التحريرية، فإننا نشعر قراءنا الكرام بإنهاء التعامل مع الكاتب غسان بادكوك، مع شكرنا وتقديرنا لما قدمه خلال تعاونه مع الصحيفة للفترة من 11 يوليو2012 إلى 21 أكتوبر 2017.