بعد العثور على آثار خشبية على جبل أرارات بولاية أغري التركية، رجح خبراء عالميون أن سفينة نوح موجودة على هذا الجبل، مشيرين إلى أنه يمكن الكشف عن السفينة تحت رمال الجبل، وفقا لتقرير صحيفة «The Express». فيما قرر الباحث الأمريكي البروفيسور بول إسبرانتيمن أن يبدأ رحلة بحث علمية في المنطقة بالتعاون مع الجيولوجيين وعلماء الآثار لكشف الألغاز المحيطة بالسفينة وحادثة الطوفان.
كما بحث إسبرانتيمن مع أكثر من 100 عالم هذا الأمر، خلال ندوة دولية عقدت على مدى ثلاثة أيام حول جبل أرارات وسفينة نوح.
وفي قصة السفينة أوحي للنبي نوح (عليه السلام) ببناء سفينة يحمل فيها من كل زوجين اثنين قبل الطوفان المدمر، وبحسب ما جاء على لسان الباحثين فإن السفينة طفت لمدة 150 يوما إلى أن استقرت على جبل أرارات عندما بدأ منسوب الماء ينحسر. ويقول إسبرانتيمن إنه مقتنع بأن ما ذكر من معلومات حول تلك الآثار صحيح، وهو يدعو إلى «المزيد من البحث العلمي الجاد والصارم» في منطقة أرارات. قائلا: «سيتم نشر استنتاجاتي في الكتب والمنشورات والمجلات، ولكن في هذه المرحلة من المبكر جدا معرفة نتائج ما سنتوصل إليه».
من جهته، أكد البروفيسور أوكتاي بيلي، من جامعة إسطنبول أن «سفينة نوح والطوفان ليست أسطورة لأنها مذكورة في جميع الكتب السماوية»، ولكن الدكتور أندرو سنلينغ الذي كان يحقق في الموقع الذي تم العثور فيه على الآثار، يقول إن «جبل أرارات تكوّن بعد أن تراجعت مياه المحيط»، ولكن «قد تكون حطت على جبل عال آخر في المنطقة في ذلك الوقت».
كما بحث إسبرانتيمن مع أكثر من 100 عالم هذا الأمر، خلال ندوة دولية عقدت على مدى ثلاثة أيام حول جبل أرارات وسفينة نوح.
وفي قصة السفينة أوحي للنبي نوح (عليه السلام) ببناء سفينة يحمل فيها من كل زوجين اثنين قبل الطوفان المدمر، وبحسب ما جاء على لسان الباحثين فإن السفينة طفت لمدة 150 يوما إلى أن استقرت على جبل أرارات عندما بدأ منسوب الماء ينحسر. ويقول إسبرانتيمن إنه مقتنع بأن ما ذكر من معلومات حول تلك الآثار صحيح، وهو يدعو إلى «المزيد من البحث العلمي الجاد والصارم» في منطقة أرارات. قائلا: «سيتم نشر استنتاجاتي في الكتب والمنشورات والمجلات، ولكن في هذه المرحلة من المبكر جدا معرفة نتائج ما سنتوصل إليه».
من جهته، أكد البروفيسور أوكتاي بيلي، من جامعة إسطنبول أن «سفينة نوح والطوفان ليست أسطورة لأنها مذكورة في جميع الكتب السماوية»، ولكن الدكتور أندرو سنلينغ الذي كان يحقق في الموقع الذي تم العثور فيه على الآثار، يقول إن «جبل أرارات تكوّن بعد أن تراجعت مياه المحيط»، ولكن «قد تكون حطت على جبل عال آخر في المنطقة في ذلك الوقت».