الشعر ذاكرة العرب، جاء مخلداً للأمجاد، وصائناً للتاريخ من أن تختلط به الشائعات، ولذلك سطّر المستشار في الديوان الملكي الشاعر تركي آل الشيخ أبياتا رفيعة رسم فيها رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحالمة وشهامته، في أبيات زاخرة بالوطنية جاء فيها: "سر بنا .. يا محمد .. وعزك يدوم .. ومعك حنا .. من مسار .. الى مسار".
جاء نص آل الشيخ فاخراً، ومتماهياً مع تطلعات 20 مليون سعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ناقشاً عباراته بسيل من سجاياه ومواقفه النبيلة وأحلامه، وحكمته، ويمكن القول إن الشاعر تركي آل الشيخ الذي نجح في كتابة نص على هذا النحو الأنيق، قد فاض بما يحمله السعوديون من مشاعر الاعتزاز للأمير محمد بن سلمان، وعبر عنهم في هذا النص.
من مساري الليل .. لاطراف النجوم
ومن ضحوك الفجر .. لين آخر مدار
تبتسم لك يا محمد .. كل يوم
أرضك .. وتنبت صياهدها خضار
وْتحت ظل الشمس .. والوضع محسوم
وفي السماء والأرض .. أو فوق البحار
نكتب أسمك بالذهب .. فوق الغيوم
ونكتب أسمك حب .. وأمجادك شعار
لانك الديم .. وعمى عين الخصوم
مرويٍ البيداء .. ومروي كل دار
عزنا يا عزنا .. وقت اللزوم
بالطناخة .. وأتخاذك للقرار
قامت الدنيا معك .. يومك تقوم
وما رجعت الإ .. بهيبة وإنتصار
سر بنا .. يا محمد .. وعزك يدوم
ومعك حنا .. من مسار .. الى مسار
من عزومك .. عِرفت كبار العزوم
ومن بداية رؤيتك .. يبدى النهار
يا بشاير خير .. وعلومك علوم
المطر يشبهك .. وأحلامك كبار