لم يتخيل أهل الطفل يامن محمد موسى خواجي، أن الموت إهمالا سيخطفه صبيحة أمس (الثلاثاء)، بعدما تسبب نسيانه بالحافلة في اختناقه. وعلمت مصادر «عكاظ» أن خال الطفل يامن الطالب بروضة دوحة القرآن الكريم بالظبية، حضر كعادته إلى الروضة التابعة لمحافظة صبيا شمال جازان، في نهاية اليوم الدراسي ليصطحبه إلى المنزل، ليفاجأ بمسؤولي الروضة يخبرونه بأن الطفل غائب، وبعد البحث وجدوه في حافلة الروضة، وقد فارق الحياة، بسبب الاختناق، فتحفظت الشرطة على سائق الحافلة لحين اكتمال التحقيقات، فيما غادرت مالكة الروضة بكفالة، كما أغلقت الروضة لحين انتهاء التحقيق.
وأوضح المتحدث باسم شرطة جازان النقيب نايف بن الحكمي، أنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف أمس ورد بلاغ لشرطة محافظة صبيا من قبل مستشفى المحافظة العام مفاده وجود طفل متوفى بقسم الطوارئ وفور تلقي البلاغ تم انتقال المختصين برفقة الأدلة الجنائية للمستشفى ووجد الطفل البالغ من العمر أربع سنوات وقد فارق الحياة.
وأضاف «بمعاينته لم يتضح وجود أي أثار لعنف أو خلافه على جسد الطفل، وبسؤال المرافقين له أفادوا أنه نام في الحافلة التي تقله للروضة التي يدرس بها ولم ينزل أثناء نزول الطلاب منها، حيث بقي داخلها ما أدى إلى اختناقه ووفاته».
وأشار الحكمي إلى أن الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاختناق الأمر الذي أقتنع به والد الطفل إيمانا بقضاء الله وقدره، وتم إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى وإشعار النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
من جهته، قال المتحدث باسم تعليم جازان علي خواجي: الطفل المتوفى لا يدرس ضمن الروضات التابعة لإدارة التعليم بصبيا، بل هو ضمن طلاب حلقة دوحة القرآن للأطفال بالظبية، التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صبيا، ولا يوجد لها أي ترخيص من إدارة تعليم صبيا.
فيما قال ذوو الطفل المتوفى، إن ابنهم يامن هو الثاني في ترتيب إخوانه، وشقيقه الأكبر منه اسمه أيمن طالب بالمرحلة الابتدائية، مؤكدين أن الحادثة تسببت في صدمة كبيرة لوالديه والأقارب.
وأوضح المتحدث باسم شرطة جازان النقيب نايف بن الحكمي، أنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف أمس ورد بلاغ لشرطة محافظة صبيا من قبل مستشفى المحافظة العام مفاده وجود طفل متوفى بقسم الطوارئ وفور تلقي البلاغ تم انتقال المختصين برفقة الأدلة الجنائية للمستشفى ووجد الطفل البالغ من العمر أربع سنوات وقد فارق الحياة.
وأضاف «بمعاينته لم يتضح وجود أي أثار لعنف أو خلافه على جسد الطفل، وبسؤال المرافقين له أفادوا أنه نام في الحافلة التي تقله للروضة التي يدرس بها ولم ينزل أثناء نزول الطلاب منها، حيث بقي داخلها ما أدى إلى اختناقه ووفاته».
وأشار الحكمي إلى أن الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاختناق الأمر الذي أقتنع به والد الطفل إيمانا بقضاء الله وقدره، وتم إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى وإشعار النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
من جهته، قال المتحدث باسم تعليم جازان علي خواجي: الطفل المتوفى لا يدرس ضمن الروضات التابعة لإدارة التعليم بصبيا، بل هو ضمن طلاب حلقة دوحة القرآن للأطفال بالظبية، التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صبيا، ولا يوجد لها أي ترخيص من إدارة تعليم صبيا.
فيما قال ذوو الطفل المتوفى، إن ابنهم يامن هو الثاني في ترتيب إخوانه، وشقيقه الأكبر منه اسمه أيمن طالب بالمرحلة الابتدائية، مؤكدين أن الحادثة تسببت في صدمة كبيرة لوالديه والأقارب.