انتقلت فضائح التحرش الجنسي من هوليوود إلى بريطانيا، حيث تهدد بإطاحة عدد من الوزراء والنواب. ويتداول البريطانيون ملفاً يحوي أسماء 36 نائباً من حزب المحافظين الحاكم، بينهم ستة وزراء، يواجهون اتهامات بالتحرش بنساء. وأبرزهم وزير الدفاع سير مايكل فالون الذي اتهمته المذيعة جوليا هارتلي بوضع يده على ركبتها مراراً أثناء حوار إذاعي. واعتذر فالون عن تصرفه. وتشير اتهامات إلى أن نواباً دفعوا أموالاً لشراء صمت نساء تحرشوا بهن. وظهر على رأس «قائمة العار» الحليف الأكبر لرئيسة الوزراء تيريزا ماي وهو النائب داميان غرين. لكن ماي قالت أمس إن لديها الثقة الكاملة بحكومتها. وتضم القائمة نواباً ووزراء متهمين بإقامة علاقات جنسية مع مساعداتهم وزميلاتهم.