-A +A
وكالات (عواصم) okaz_online@
فيما اتهمت منظمة «المستقبل في أيدينا» النرويجية مؤسسة نوبل بالاستثمار في إنتاج الأسلحة الذرية والنووية، قال رئيس معهد نوبل أولاف نغولستاد، خلال مقابلة مع الإذاعة النرويجية في 26 أكتوبر الماضي، إن هذا الأمر يعد «وصمة عار» في جبين المؤسسة التي عرف عنها أنها تمنح فرعا من جوائزها للسلام في العالم.

من جهته تعهد مدير مؤسسة نوبل، لارس هيكينستن أمس الأول بالانسحاب من هذه الأنشطة المشبوهة، مؤكدا أنه بحلول مارس القادم ستتوقف أية استثمارات تتعلق بإنتاج ما يصنف على أنه أسلحة نووية، كما اعترف بأن «توقيت» تصريحاته هذه يعد مؤسفا، باعتبار أن هذا الأمر هو الأكثر ضررا للصورة العامة لجائزة نوبل التي اختارت لجنة تحكيمها هذا العام مكافأة ائتلاف «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» نظير جهودها للوصول إلى حظر دولي للأسلحة النووية. مشيرا إلى أن الائتلاف سيتسلم جائزة نوبل في 10 ديسمبر القادم، إذ يحصل كل حائز على الجائزة إضافة إلى الوسام والشهادة، على مبلغ قدره 925 ألف يورو، يأتي بعضها من عائدات استثمارات في مجال الأسلحة النووية.