شارك اتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في مداولات ورشة العمل التي عقدتها منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لإعداد دليل توجيهي لتأهيل الإعلاميين تغطية للأحداث الإرهابية.
وبحثت الورشة التي اختتمت أعمالها اليوم (الخميس)، مبادئ وأخلاقيات العمل الإعلامي في ظروف الحروب والإرهاب، استجابة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام الذي عقد بجدة 21 ديسمبر الماضي، ودعا إلى إعداد دليل استرشادي بهذا الخصوص.
وقدم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، ورقة عمل لإدراجها ضمن توصيات الورشة، اشتملت على مقترحات الاتحاد بشأن الدليل.
ودعا الاتحاد إلى إعطاء الأولوية للبعد الإنساني في تناول العمليات الإرهابية، والخروج من دائرة الاهتمام المفرط بالآثار المباشرة للعمليات الإرهابية المتعلقة بعدد الضحايا، ومظاهر الخراب في الفضاء المكان إلى التركيز على الأضرار الإنسانية للإرهاب.
كما دعا إلى التعامل بحذر مع المواد المكتوبة والمرئية التي تبثها الجماعات الإرهابية أثناء وعقب عملياتها الإجرامية، مبدياً قلقه من اندفاع بعض وسائل الإعلام التقليدية وتهورها في إعادة نشر هذه المواد مع ما يعنيه ذلك من ترويج لخطاب الإرهاب بشكل لا منطقي ولا مسؤول.
وشدد الاتحاد على أهمية التزام وسائل الإعلام بالدقة في إيراد المعلومات والتثبت منها عن طريق الجهات الرسمية المعتمدة، وعدم التسرع في نشر أي أخبار خاطئة قد تضر بالمجهود الأمني الذي يبذل أثناء وعقب الحادث الإرهابي.
وأكد أهمية التأطير الفكري والديني خلال تغطية العمليات الإرهابية، وذلك بالتشديد على موقف الإسلام الرافض للإرهاب، والتأكيد على قيم التسامح والتعايش. وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، إعلاميون وصحافيون ومراسلون متمرسون، وخبراء من الدول الأعضاء الأكثر تضرراً من الإرهاب، بالإضافة إلى مسؤولين من أجهزة المنظمة المتخصصة والمنتمية والمتفرعة، وخبراء في الإعلام والقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتضمنت عناوين جلساتها : وجهات النظر الدولية، والإنصاف والتوازن، وخطاب الكراهية، ومكافحة التحيز، ومكافحة الإسلاموفوبيا، وتجنب الترويج غير المقصود للدعاية الإرهابية، والتحقق من الوقائع على الإنترنت، والمصادر والقصص، والممارسات والأدوات الرئيسية للتحقق في وسائل الإعلام الاجتماعي، والدور المحتمل لوسائل الإعلام في التصدي للخطابات.
وبحثت الورشة التي اختتمت أعمالها اليوم (الخميس)، مبادئ وأخلاقيات العمل الإعلامي في ظروف الحروب والإرهاب، استجابة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام الذي عقد بجدة 21 ديسمبر الماضي، ودعا إلى إعداد دليل استرشادي بهذا الخصوص.
وقدم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، ورقة عمل لإدراجها ضمن توصيات الورشة، اشتملت على مقترحات الاتحاد بشأن الدليل.
ودعا الاتحاد إلى إعطاء الأولوية للبعد الإنساني في تناول العمليات الإرهابية، والخروج من دائرة الاهتمام المفرط بالآثار المباشرة للعمليات الإرهابية المتعلقة بعدد الضحايا، ومظاهر الخراب في الفضاء المكان إلى التركيز على الأضرار الإنسانية للإرهاب.
كما دعا إلى التعامل بحذر مع المواد المكتوبة والمرئية التي تبثها الجماعات الإرهابية أثناء وعقب عملياتها الإجرامية، مبدياً قلقه من اندفاع بعض وسائل الإعلام التقليدية وتهورها في إعادة نشر هذه المواد مع ما يعنيه ذلك من ترويج لخطاب الإرهاب بشكل لا منطقي ولا مسؤول.
وشدد الاتحاد على أهمية التزام وسائل الإعلام بالدقة في إيراد المعلومات والتثبت منها عن طريق الجهات الرسمية المعتمدة، وعدم التسرع في نشر أي أخبار خاطئة قد تضر بالمجهود الأمني الذي يبذل أثناء وعقب الحادث الإرهابي.
وأكد أهمية التأطير الفكري والديني خلال تغطية العمليات الإرهابية، وذلك بالتشديد على موقف الإسلام الرافض للإرهاب، والتأكيد على قيم التسامح والتعايش. وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، إعلاميون وصحافيون ومراسلون متمرسون، وخبراء من الدول الأعضاء الأكثر تضرراً من الإرهاب، بالإضافة إلى مسؤولين من أجهزة المنظمة المتخصصة والمنتمية والمتفرعة، وخبراء في الإعلام والقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتضمنت عناوين جلساتها : وجهات النظر الدولية، والإنصاف والتوازن، وخطاب الكراهية، ومكافحة التحيز، ومكافحة الإسلاموفوبيا، وتجنب الترويج غير المقصود للدعاية الإرهابية، والتحقق من الوقائع على الإنترنت، والمصادر والقصص، والممارسات والأدوات الرئيسية للتحقق في وسائل الإعلام الاجتماعي، والدور المحتمل لوسائل الإعلام في التصدي للخطابات.