-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في وقت تنفق إيران بسخاء على تدريب الميليشيات، وإيواء المتطرفين ممن يهددون استقرار دول المنطقة، يعيش الداخل الإيراني في ورطة العنوسة التي تهدد الشبان والفتيات، قوة المجتمع الضاربة. إذ أعلنت الخبيرة الإيرانية للشؤون الاجتماعية والدراسات السكانية شهلا كاظمي أن نسبة عزاب إيران من الشباب بلغت 70%.

ووفقا لصحيفة «آرمان» الإيرانية، قالت كاظمي: استناداً إلى دراسات خاصة بالشباب الإيراني، فإن سن الشباب في إيران يراوح بين 15-29 عاما، وقد أدى انتشار ظاهرة ارتفاع سن الزواج، أو الامتناع عنه بين شباب إيران، إلى انخفاض عدد المواليد في المجتمع الإيراني، خصوصا أن الشباب يمثل ما نسبته 25% من سكان إيران، أي نحو 20 مليون نسمة، بينهم 9 ملايين و900 ألف فتاة.


وأوضحت كاظمي أن الشباب في إيران ينقسمون إلى ثلاث مجموعات عمرية؛ المجموعة الأولى من سن 15-19، ويبلغ عددهم 5 ملايين و400 ألف شاب، والمجموعة الثانية من سن 20-24 ويبلغ عددهم 6 ملايين و400 ألف شاب، أما المجموعة الثالثة فهي من سن 24-29 عاما، ويبلغ عددهم 8 ملايين و200 ألف شاب. ما يشير إلى أن النسبة الأكبر من الشباب تتمركز في المجموعة العمرية الثالثة، بينما يقل عدد الشباب في المجموعتين الثانية والأولى، وذلك بسبب الامتناع عن الزواج، ما أدى لانتشار ظاهرة العنوسة بين الرجال والنساء. وفي ما يخصّ معدل الزواج بين الشبان والفتيات، فإن أكثر من 70% من الشباب يندرجون تحت فئة العزاب. أما بخصوص الطلاق بين فئة الشباب، فذكرت كاظمي أن عدد الشباب الذين طلقوا زوجاتهم بلغ 62 ألف شاب، بينما وصل عدد المطلقات الفتيات نحو 140 ألفاً.