رجح علماء بريطانيون أن يكون سبب «فوبيا» أو رهاب الأماكن المغلقة والضيقة إلى مشكلة مرتبطة بحادثة في الصغر، أدت إلى اضطراب حاد في الشعور النفسي، كتعطل المصعد، أو خروج الأم وترك الطفل وحيدا في المنزل، أو تهديد الأب بحبسه بغرفة مظلمة -كما يحدث غالبا- ما يصيب الطفل بالذعر الشديد، ويظل كامنا في ذاكرته، ويتطور مع الكبر، ما يؤدي إلى تفاقم الرهاب. بينما يرجع بعض الأطباء سببها إلى زيادة هورمون الأدرينالين ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، ويتنامى الشعور بعدم الارتياح والرغبة في ترك المكان فورا. وفي الحالات الشديدة يصاب الشخص بتعرق شديد وغثيان وفقدان للوزن وقد يتطور الأمر للإصابة بأمراض القلب.