كشفت مصادر موثوقة أن المواطن السعودي علي البشراوي اضطر للسير على قدمية لأكثر من ثلاث ساعات بعد إطلاق سراحه (الأربعاء) الماضي، إذ وجد نفسه بمفرده في منطقة جبلية (حوش السيد علي) بالهرمل بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، بعدما تركته العصابة الخاطفة في هذه المنطقة المقطوعة.
وذكرت المصادر أن البشراوي واصل السير على رجليه بحثا عن نجدة أو مركبة تقله لأقرب منطقة مأهولة، وبعد جهد وصل إلى نقطة أمنية تابعة للجيش اللبناني. وأشارت إلى أن المتابعة المستمرة لسفارة المملكة مع الأجهزة اللبنانية مثلت ضغطا كبيرا على الخاطفين، ما دفعهم لإطلاق سراحه. مضيفة: «تفيد المعلومات باحتجاز البشراوي في منطقة بلدة حوش السيد علي بمنطقة الهرمل الحدودية مع سورية، وهي مناطق جبلية ذات تضاريس صعبة، كما أنها مأوى للعصابات وتجار السلاح ومزارع الحشيش».
وذكرت المصادر أن الأجهزة اللبنانية أبلغت السفارة السعودية بمجرد استلام المختطف السعودي، ومن ثم نقلته إلى بيروت، في رحلة استغرقت نحو 120 دقيقة. فيما تجنبت أسرة البشراوي، الذي يتمتع حاليا بصحة جيدة، تحديد سقف زمني لوصوله لأرض الوطن، باعتبار ذلك مرهونا بانتهاء إجراءات التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وذكرت المصادر أن البشراوي واصل السير على رجليه بحثا عن نجدة أو مركبة تقله لأقرب منطقة مأهولة، وبعد جهد وصل إلى نقطة أمنية تابعة للجيش اللبناني. وأشارت إلى أن المتابعة المستمرة لسفارة المملكة مع الأجهزة اللبنانية مثلت ضغطا كبيرا على الخاطفين، ما دفعهم لإطلاق سراحه. مضيفة: «تفيد المعلومات باحتجاز البشراوي في منطقة بلدة حوش السيد علي بمنطقة الهرمل الحدودية مع سورية، وهي مناطق جبلية ذات تضاريس صعبة، كما أنها مأوى للعصابات وتجار السلاح ومزارع الحشيش».
وذكرت المصادر أن الأجهزة اللبنانية أبلغت السفارة السعودية بمجرد استلام المختطف السعودي، ومن ثم نقلته إلى بيروت، في رحلة استغرقت نحو 120 دقيقة. فيما تجنبت أسرة البشراوي، الذي يتمتع حاليا بصحة جيدة، تحديد سقف زمني لوصوله لأرض الوطن، باعتبار ذلك مرهونا بانتهاء إجراءات التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية اللبنانية.