في زمن خطفت فيه الأجهزة الذكية اهتمام النشء، لم تنغمس الطفلة فرح صالح الغامدي ذات السنوات العشر في الدوامة ذاتها؛ إذ عكفت على قراءة الكتب، وتأليف القصص، رغم صغر سنها، ونالت مؤلفاتها الإعجاب، كما أنها متفوقة في اللغة الإنجليزية ما يوحي بأنها طفلة نابغة. فهي لم تسمح لأفكارها أن تفصلها عن الواقع، فلم تعتزل وسائل التقنية الحديثة، بل وظفتها للفائدة، بما يخدم ميولها في التأليف وكتابة القصص. تقول فرح: أدرس في الصف الخامس الابتدائي، وأهوى تأليف القصص، وقد اكتشفت معلمة المواهب بالمدرسة موهبتي، وشجعتني على المشاركة في مسابقات عدة، وألفت ثلاث قصص هي: (بر الوالدين)، و(كيف نكون قدوة)، و(لكل شخص منا هدف). وتضيف: بدأت تأليف القصة وأنا في الصف الثالث الابتدائي، وشجعتني والدتي التي كانت ولاتزال تحفزني لتنمية موهبتي، ثم شاركت في مسابقة للقصة القصيرة، وفي مسابقة تحدي القراءة، وفي أوليمبياد الرياضيات العام الماضي، إضافة إلى المشاركة في الحوار. وقد رشحت لزيارة مقر البحث العلمي في إدارة التربية والتعليم بالطائف.
وأردفت فرح: ربما حلمي أكبر من سني، فطموحي أن أطور موهبتي، واستمر في تأليف القصص، وخصوصا تلك التي ترتقي بثقافة القارئ، كما أتمنى أن أنال شهادة الدكتوراة في اللغة الإنجليزية.
وأردفت فرح: ربما حلمي أكبر من سني، فطموحي أن أطور موهبتي، واستمر في تأليف القصص، وخصوصا تلك التي ترتقي بثقافة القارئ، كما أتمنى أن أنال شهادة الدكتوراة في اللغة الإنجليزية.