-A +A
يعود ذلك لأن هناك جزءا من جسمك يستشعر الحركة وقام بإرسال إشارة خاطئة إلى الدماغ، والأذن الداخلية هي مفتاح الدوخة، إذ يستشعر جسمك إذا كنت قائما أو مستلقيا أو ما إذا كنت تتحرك أو لا تزال واقفا من خلال النظام الدهليزي الذي يقع في الجزء العلوي من الأذن الداخلية، عبر ثلاث قنوات شبه دائرية لاستشعار الحركة، وعندما يتحرك رأسك في اتجاه معين فإن سائل (اللمف الداخلي) يتأخر بسبب مقاومة الحركة طبقا لـ(مبدأ القصور الذاتي).

ما يحفز خلايا الشعر على إرسال الإشارات العصبية إلى الدماغ، ويفسرها حسب اتجاه تحرك الشعر حينها، وعندما تدور يتحرك ببطء في الاتجاه الذي تدور فيه، وعندما تدور لفترة طويلة فإنه حتى بعد توقفك سيستمر السائل في الدوران لفترة، إذ إن خلايا الشعر ترسل إشارات إلى الدماغ ببطء فيعتقد أنك لا تزال تدور حتى لو كنت قد توقفت وهذا هو ما يشعرك بالدوار.