العناد عند الأطفال من المشكلات التى تواجة العديد من الأسر، وتسبب إحراجا شديدا، خصوصا أن الطفل يتعمد إظهار عناده وتمرده أمام الأقارب والأشخاص الغرباء، وقد يمتد العناد لدى بعض الأطفال فى التعامل مع معلميه فى المدرسة، إذ يرفض الطفل العنيد تلبية طلبات من حوله، في محاولة لإثبات ذاته أمام والديه.
وتوضح الاستشارية الأسرية الدكتورة ياسمين المحلى أن العناد عند الأطفال أمر طبيعي، وهو ظاهرة شائعة في مثل هذا العمر، وتعد لوناً من ألوان الرفض عند الطفل، لذلك يفرغ كل طاقته فيه. وعددت بعض النقاط لطريقة التعامل الصحيحة لمعالجة عناد الأطفال أهمها:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، واللجوء إلى المعاملة اللينة.
* إشغال الطفل بشيء آخر إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* العقاب عند ممارسته العناد مباشرة، شريطة معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين.
* مدح الطفل عندما يكون جيداً، لتشجيعه على التحسن والابتعاد عن العناد.
واختتمت المحلى قائلة: على الوالدين أن يدركوا أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر الهين، إذ تتطلب حكمة وصبر، وعدم الاستسلام للأمر الواقع.
وتوضح الاستشارية الأسرية الدكتورة ياسمين المحلى أن العناد عند الأطفال أمر طبيعي، وهو ظاهرة شائعة في مثل هذا العمر، وتعد لوناً من ألوان الرفض عند الطفل، لذلك يفرغ كل طاقته فيه. وعددت بعض النقاط لطريقة التعامل الصحيحة لمعالجة عناد الأطفال أهمها:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، واللجوء إلى المعاملة اللينة.
* إشغال الطفل بشيء آخر إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* العقاب عند ممارسته العناد مباشرة، شريطة معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين.
* مدح الطفل عندما يكون جيداً، لتشجيعه على التحسن والابتعاد عن العناد.
واختتمت المحلى قائلة: على الوالدين أن يدركوا أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر الهين، إذ تتطلب حكمة وصبر، وعدم الاستسلام للأمر الواقع.