محمد العرب
محمد العرب
-A +A
خالد الجارالله (جدة) kjarallah@
يتسلح الإعلامي محمد العرب بذخيرة الإنسانية وشرف المهنة الصحفية، وهو يقف على جبهة وأخرى بكل شجاعة متحدثاً من معترك ميداني وآخر عن واقع المعارك في اليمن، دون أن يصبغه بزيف الأحقاد الأسود كما هو حال صندوق قناة الجزيرة وضمائر طاقمها المهترئ، أو أن يطعمها بالأكاذيب والفبركة كما تفعل مخابرات الدوحة الرخيصة، التي وضعت هذا المهني الحر هدفاً للتحريض عليه والسعي لتشويهه بأكاذيب مثيرة للسخرية، تنفيذاً لأجندة المأزومين من فضح ميليشيات الحوثي وعملاء طهران.

محمد العرب.. على جبهة المعارك جسداً وصوتاً وصورة.. فأين أنتم؟


هذا السؤال الذي أصبح متلازمة تحدٍ لدى مراسل الحزم كما يحلو لكثيرين تسميته، كناية عن تغطيته للأحداث من قلب المعارك منذ بدء عاصفة الحزم ضد الانقلابيين في اليمن، يحمل الجواب عليه تلخيصاً لحقيقة الإعلام المرتزق الذي يستهدفه اليوم بعد أن أوجعهم بالحقائق الدامغة وقطع عليهم سُبل الافتراء والتلفيق التي يقتاتون عليها.

العرب الذي يصنف نفسه مراسلاً حربياً، كما اختار أن لا يعود إلى وطنه قبل دخول صنعاء وتغطية تحريرها من قبضة الحوثي، قرر اليوم رفع دعوى قضائية على حكومة قطر وقناة الجزيرة بسبب محاولات تشويه السمعة وتعمد التحريض ضده، وعلى أن ما قاموا به ما كان ليهز شعرة من رأسه وقد اختار رفقة المرابطين على الجبهات والمقدامين على المعارك، إلا أنه أراد فتح جبهة جديدة ليقزم هذه الجهات التي ما فتئت تروج الأكاذيب وتناقض نفسها على نحو أسقطها من قائمة الاهتمامات لدى الشعوب العربية وفضح زيف المهنية التي لطالموا تشدقوا بها.

يدرك الصحفي البحريني الشجاع، أن حربًا إعلامية قذرة تدار من قبل الانقلابيين وأعوانهم من أذيال طهران ضده، نتيجة خسائرهم الفادحة وفضح واقعهم المرير، الأمر الذي يجعلهم يدعون أشياء لا أساس لها من الصحة، فلا سبيل لديهم من التشويش والخداع والرقص على حبال الكذب.