علاوة على أنه يمتلك ناصية البلاغة، يبقى الأمير خالد الفيصل إدارياً استثنائياً ومحاوراً ذكياً، تجلى ذلك خلال حضوره اللقاء المفتوح في ملتقى مكة الثقافي قبل أيام، حين اشتكت إليه إحدى المشاركات في ورش العمل، من كون عدد السيدات والآنسات أقل بكثير من الشبان والسادة، فأجاب عليها بما هو مألوف عنه وليس مستغرباً منه «لأنكن جواهر، والجواهر نادرة، كان عددكن أقل، لأن قيمتكن أغلى».
هذه الإجابة التي لقيت صدى عميقاً لدى الحاضرات وتفاعلاً خاصاً منهن، برهنت على مخزون الفيصل الثقافي والمعرفي وسرعة البديهة عبر إجابة حظيت بتقدير الحاضرات والحاضرين على حد سواء.
واستمر الحديث معه ليرد على الاستفسارات بأريحية معهودة، وبإجابات ذكية وبليغة، فحصان قاموسه لا يجارى، وطير كلماته يحلّق في فضاء معاجم اللغة، ويتفصّد المفردات قبل أن يقتنص منها ما يوافق المقام.
ليس في منهج مهندس الفكر أن يطلق خيول كلامه على عواهنها، أو يضع حبل المشاعر على غارب مخارج الحروف؛ إذ إنه عندما انتبه لامتعاض بعض الذكوريين من ثنائه على الحاضرات، كحّل الأسماع بتراتيل عرفان التعافي قائلاً «كما أن في هذه القاعة جواهر، فهنا رجالٌ لا يثمنون بالمعادن؛ لأنهم أصدق معدن للرجولة».
ويؤكد أستاذ علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور صالح يحيى الغامدي، أن شخصية الأمير خالد الفيصل استثنائية على مستوى المعرفة، والخبرة الإدارية، والتجربة الإنسانية، وعدّه من رموز الإجابات المدهشة و«المسكتة».
هذه الإجابة التي لقيت صدى عميقاً لدى الحاضرات وتفاعلاً خاصاً منهن، برهنت على مخزون الفيصل الثقافي والمعرفي وسرعة البديهة عبر إجابة حظيت بتقدير الحاضرات والحاضرين على حد سواء.
واستمر الحديث معه ليرد على الاستفسارات بأريحية معهودة، وبإجابات ذكية وبليغة، فحصان قاموسه لا يجارى، وطير كلماته يحلّق في فضاء معاجم اللغة، ويتفصّد المفردات قبل أن يقتنص منها ما يوافق المقام.
ليس في منهج مهندس الفكر أن يطلق خيول كلامه على عواهنها، أو يضع حبل المشاعر على غارب مخارج الحروف؛ إذ إنه عندما انتبه لامتعاض بعض الذكوريين من ثنائه على الحاضرات، كحّل الأسماع بتراتيل عرفان التعافي قائلاً «كما أن في هذه القاعة جواهر، فهنا رجالٌ لا يثمنون بالمعادن؛ لأنهم أصدق معدن للرجولة».
ويؤكد أستاذ علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور صالح يحيى الغامدي، أن شخصية الأمير خالد الفيصل استثنائية على مستوى المعرفة، والخبرة الإدارية، والتجربة الإنسانية، وعدّه من رموز الإجابات المدهشة و«المسكتة».