أخفق طلاب الصف الرابع الابتدائي بالمملكة في اختبار القراءة الدولي «بيرلز 2011»، إذ جاءوا في المستوى الدولي المنخفض (400-475) ضمن الدول الخمس الأقل في القدرة القرائية وفق المعايير الدولية. ولم يتجاوز 35% من الطلبة السعوديين 400 نقطة، وهو مستوى منخفض، يكشف أن ثلث طلبة الصف الرابع لا يملكون أدنى المهارات والعمليات القرائية. حسبما أظهرته ورقة عمل للباحثين فهد الحربي وفيصل القحطاني، بإشراف وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري.
ومثل المملكة في هذا الاختبار 4507 طلاب وطالبات، كعينة عشوائية، 48% بنين، و52% بنات، وكان المتوسط العام لدرجة القراءة 430، والانحراف المعياري 4.4، وصنف 30% منهم تصنيفا منخفضا (400 -475) ما يدل على عدم إجادتهم مهارات الاستدلال المباشرة حول الشخصيات الأساسية بالنص، كما لا يمكنهم إيضاح تفسيرات بسيطة للأحداث وغيرها من المهارات البسيطة. وفي المجمل، (لم يجتز ثلثا الطلبة السعوديين المستوى المنخفض إلى المتوسط).
وحقق 27% من الطلبة نقاطا توحي بقدرتهم على القيام ببعض مهارات المستوى الدولي المتوسط، كتحديد موقع المعلومة أو إعادة كتابة اثنتين أو ثلاث من المعلومات من داخل النص. بينما تجاوز (7.5%) فقط من المتوسط الدولي، وهم القادرون على القيام بالمهارات القرائية العليا كتحديد الأحداث المهمة والتفاصيل المضمنة عبر النص.
وبينت القراءة ارتفاع متوسط درجات البنات عن البنين في الأداء الكلي، وكذلك في أداء الدرجات الفرعية، إذ زاد متوسط درجة البنات 54 نقطة فوق متوسط البنين، أي بمقدار (13%) مع وجود دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) لفرق المتوسطين، لكن مستوى الأثر لا يعد مرتفعا في الإحصائية ما يعني أن الفروق بين الجنسين يمكن أن تفسر 7.5 % من تباين أداء السعوديين، ورغم تفوق البنات، لم يجتزن المدى المنخفض.
كما لم يستطع البنين تجاوز حاجز 400 نقطة في مقياس المقدرة القرائية، فيما اقتربت البنات من (450)، لكنهن لم يجتزن المستوى الدولي المنخفض، ولا يعد الأثر كبيرا (6.7 %)، رغم أن الفرق إحصائي عند مستوى (0.01)، وفي القراءة والاطلاع جاء متوسط البنين والبنات ضمن المدى المنخفض 414 و464.
وأوصت الدراسة بدعوة الباحثين للاستفادة من بيانات اختبارات بيرلز وغيرها كاختبار تيمس TIMSS التي اشتركت فيها المملكة في أربع دورات، واختبار بيزا PISA الذي تستعد المملكة للمشاركة فيه لأول مرة في 2018، مع مراجعة الممارسات الحالية للتعليم المبكر.
ومثل المملكة في هذا الاختبار 4507 طلاب وطالبات، كعينة عشوائية، 48% بنين، و52% بنات، وكان المتوسط العام لدرجة القراءة 430، والانحراف المعياري 4.4، وصنف 30% منهم تصنيفا منخفضا (400 -475) ما يدل على عدم إجادتهم مهارات الاستدلال المباشرة حول الشخصيات الأساسية بالنص، كما لا يمكنهم إيضاح تفسيرات بسيطة للأحداث وغيرها من المهارات البسيطة. وفي المجمل، (لم يجتز ثلثا الطلبة السعوديين المستوى المنخفض إلى المتوسط).
وحقق 27% من الطلبة نقاطا توحي بقدرتهم على القيام ببعض مهارات المستوى الدولي المتوسط، كتحديد موقع المعلومة أو إعادة كتابة اثنتين أو ثلاث من المعلومات من داخل النص. بينما تجاوز (7.5%) فقط من المتوسط الدولي، وهم القادرون على القيام بالمهارات القرائية العليا كتحديد الأحداث المهمة والتفاصيل المضمنة عبر النص.
وبينت القراءة ارتفاع متوسط درجات البنات عن البنين في الأداء الكلي، وكذلك في أداء الدرجات الفرعية، إذ زاد متوسط درجة البنات 54 نقطة فوق متوسط البنين، أي بمقدار (13%) مع وجود دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) لفرق المتوسطين، لكن مستوى الأثر لا يعد مرتفعا في الإحصائية ما يعني أن الفروق بين الجنسين يمكن أن تفسر 7.5 % من تباين أداء السعوديين، ورغم تفوق البنات، لم يجتزن المدى المنخفض.
كما لم يستطع البنين تجاوز حاجز 400 نقطة في مقياس المقدرة القرائية، فيما اقتربت البنات من (450)، لكنهن لم يجتزن المستوى الدولي المنخفض، ولا يعد الأثر كبيرا (6.7 %)، رغم أن الفرق إحصائي عند مستوى (0.01)، وفي القراءة والاطلاع جاء متوسط البنين والبنات ضمن المدى المنخفض 414 و464.
وأوصت الدراسة بدعوة الباحثين للاستفادة من بيانات اختبارات بيرلز وغيرها كاختبار تيمس TIMSS التي اشتركت فيها المملكة في أربع دورات، واختبار بيزا PISA الذي تستعد المملكة للمشاركة فيه لأول مرة في 2018، مع مراجعة الممارسات الحالية للتعليم المبكر.