تبحث الصين استخدام الطاقة النووية في توفير مصدر متجدد للتدفئة في الشتاء مع وصول الضباب الدخاني في الشمال لمعدلات أجبرتها على خفض استهلاك الفحم.
لكن ذلك الخيار أثار مخاوف بشأن السلامة العامة على الرغم من أن المطورين يقولون إن المخاطر محدودة.
وأجرت المؤسسة النووية الوطنية الصينية (سي.إن.إن.سي) تجربة ناجحة دامت 168 ساعة في بكين لمفاعل نووي صغير مخصص للتدفئة فحسب وأطلقت عليه اسم (يانلونغ).
ومع معاناة المناطق في شمال البلاد من نقص الغاز الطبيعي بسبب تجنب السلطات استخدام الفحم قدمت المؤسسة ذلك الخيار كبديل إذ يمكن لكل 400 ميجاوات توفير التدفئة لنحو 200 ألف منزل في مناطق حضرية.
ويتطلب ذلك النموذج، وهو مؤلف من مفاعل مغمور في حاوية مملوءة بالمياه بحجم حمام سباحة أولمبي تقريبا، ضخ استثمارات تصل إلى 1.5 مليار يوان (226.7 مليون دولار) ولا يستغرق تشييده إلا ثلاث سنوات في ميزة ضرورية في قطاع يعاني من تأخيرات في أعمال البناء.
وعلى الرغم من أن استخدام المفاعلات النووية التقليدية في التدفئة شائع في روسيا وأوروبا الشرقية، تهدف الصين إلى أن تكون أول دولة تبني مفاعلات صغيرة مخصصة حصريا للتدفئة.
وقال تشينغ هوي بينغ وهو عضو في اللجنة الفنية في المؤسسة النووية إن اعتماد شمال البلاد على أنظمة تدفئة «مركزية» يجعل من مثل هذا النموذج حلا مثاليا.
وقالت المؤسسة إن التكنولوجيا المستخدمة في هذا النموذج لن تستهلك إلا ما يوازي اثنين بالمئة فقط من المصادر المشعة التي يستخدمها مفاعل نووي تقليدي لتوليد الطاقة الكهربائية لكن حصول الفكرة على قبول في أوساط السكان يبقى عقبة أمام الأمر.
لكن ذلك الخيار أثار مخاوف بشأن السلامة العامة على الرغم من أن المطورين يقولون إن المخاطر محدودة.
وأجرت المؤسسة النووية الوطنية الصينية (سي.إن.إن.سي) تجربة ناجحة دامت 168 ساعة في بكين لمفاعل نووي صغير مخصص للتدفئة فحسب وأطلقت عليه اسم (يانلونغ).
ومع معاناة المناطق في شمال البلاد من نقص الغاز الطبيعي بسبب تجنب السلطات استخدام الفحم قدمت المؤسسة ذلك الخيار كبديل إذ يمكن لكل 400 ميجاوات توفير التدفئة لنحو 200 ألف منزل في مناطق حضرية.
ويتطلب ذلك النموذج، وهو مؤلف من مفاعل مغمور في حاوية مملوءة بالمياه بحجم حمام سباحة أولمبي تقريبا، ضخ استثمارات تصل إلى 1.5 مليار يوان (226.7 مليون دولار) ولا يستغرق تشييده إلا ثلاث سنوات في ميزة ضرورية في قطاع يعاني من تأخيرات في أعمال البناء.
وعلى الرغم من أن استخدام المفاعلات النووية التقليدية في التدفئة شائع في روسيا وأوروبا الشرقية، تهدف الصين إلى أن تكون أول دولة تبني مفاعلات صغيرة مخصصة حصريا للتدفئة.
وقال تشينغ هوي بينغ وهو عضو في اللجنة الفنية في المؤسسة النووية إن اعتماد شمال البلاد على أنظمة تدفئة «مركزية» يجعل من مثل هذا النموذج حلا مثاليا.
وقالت المؤسسة إن التكنولوجيا المستخدمة في هذا النموذج لن تستهلك إلا ما يوازي اثنين بالمئة فقط من المصادر المشعة التي يستخدمها مفاعل نووي تقليدي لتوليد الطاقة الكهربائية لكن حصول الفكرة على قبول في أوساط السكان يبقى عقبة أمام الأمر.