أشارت مراجعة بحثية ودراسات علمية، إلى أن الطلاب الذين يمارسون نشاطا بدنيا إضافيا ربما يزيد تركيزهم في الدراسة ويتحسن أداؤهم في مواد مثل القراءة والرياضيات، وحلل فريق الدراسات بيانات من 26 دراسة نشرت من قبل، وشملت أكثر من 10 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و13 عاما. وقاست كل الدراسات السابقة تأثير مجموعة مختلفة من برامج النشاط البدني على الأداء الدراسي.
وبحث معدو الدراسة أيضا ما إذا كان تأثير التدريبات يختلف باختلاف المواد الدراسية. وعلى الرغم من أن فوائد النشاط البدني كانت أقوى بالنسبة للرياضيات فإنها كانت أقل بشكل طفيف فقط بالنسبة لمواد أخرى، مثل اللغات والقراءة مما يعني أن النشاط البدني يفيد التعلم في كل المواد الدراسية. وقال إيفان كافيرو ريدوندو من جامعة قشتالة في إسبانيا «عندما يحصل الأطفال على ممارسة جديدة للنشاط البدني يسهل عليهم التركيز وتحسين أدائهم في المدرسة، فالتدريبات تؤثر على المخ من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يزيد من إمداد الأوكسجين ويعزز الصحة النفسية».
وبحث معدو الدراسة أيضا ما إذا كان تأثير التدريبات يختلف باختلاف المواد الدراسية. وعلى الرغم من أن فوائد النشاط البدني كانت أقوى بالنسبة للرياضيات فإنها كانت أقل بشكل طفيف فقط بالنسبة لمواد أخرى، مثل اللغات والقراءة مما يعني أن النشاط البدني يفيد التعلم في كل المواد الدراسية. وقال إيفان كافيرو ريدوندو من جامعة قشتالة في إسبانيا «عندما يحصل الأطفال على ممارسة جديدة للنشاط البدني يسهل عليهم التركيز وتحسين أدائهم في المدرسة، فالتدريبات تؤثر على المخ من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يزيد من إمداد الأوكسجين ويعزز الصحة النفسية».