وداع مر اكتنف الفن العربي، وحزن غصت به نوت الألحان وقطع الموسيقى، رحل أبوبكر سالم بلفقيه جسداً بعد أن خلد صوته في ذاكرة الأغنية العربية، مورثاً مئات الأعمال الراقية من أغنيات وألحان وكلمات لا تشوبها الهفوات أو تنال من بريقها الأخطاء.
قضى صاحب الصوت الفاره دون أن يكف هديره الأخاذ، ملقياً على أسماع محبيه ترانيم الوداع، وعازفاً لحنه الأخير، منهياً كفاحه مع المرض الذي اشتد عليه في السنوات السبع الماضية.
السيرة الفنية للنجم الراحل حافلة بتنوع ثقافي وإبداعي حطم الحدود المحلية والعربية، وبلغ مداه إلى جهات ثقافية كانت تولي صوته وفكره الفني رعاية خاصة، كان يعي تماماً أن تشربه ألوان الفن من مختلف الصنوف مفتاح ثرائه الفني، عاش بين اليمن والسعودية ولبنان، وتنقل شرقاً وغرباً، وتنفس أوكسجين الأغنية، وفاح بعبقها على نحو جعله أحد أهرام الأغنية العربية والخليجية على نحو خاص.
علاقة من نوع خاص جمعته بالشاعر الراحل حسين المحضار على مدى 50 عاماً، تمخضت عنها كوكبة فريدة من الأعمال. وتعاون مع عمالقة الفنانين العرب، بينهم نجاح سلام، ونازك، ووردة الجزائرية، وطلال مداح، وعبدالله الرويشد، وذكرى، وآخرون.
قضى صاحب الصوت الفاره دون أن يكف هديره الأخاذ، ملقياً على أسماع محبيه ترانيم الوداع، وعازفاً لحنه الأخير، منهياً كفاحه مع المرض الذي اشتد عليه في السنوات السبع الماضية.
السيرة الفنية للنجم الراحل حافلة بتنوع ثقافي وإبداعي حطم الحدود المحلية والعربية، وبلغ مداه إلى جهات ثقافية كانت تولي صوته وفكره الفني رعاية خاصة، كان يعي تماماً أن تشربه ألوان الفن من مختلف الصنوف مفتاح ثرائه الفني، عاش بين اليمن والسعودية ولبنان، وتنقل شرقاً وغرباً، وتنفس أوكسجين الأغنية، وفاح بعبقها على نحو جعله أحد أهرام الأغنية العربية والخليجية على نحو خاص.
علاقة من نوع خاص جمعته بالشاعر الراحل حسين المحضار على مدى 50 عاماً، تمخضت عنها كوكبة فريدة من الأعمال. وتعاون مع عمالقة الفنانين العرب، بينهم نجاح سلام، ونازك، ووردة الجزائرية، وطلال مداح، وعبدالله الرويشد، وذكرى، وآخرون.