«يا بلادي واصلي».. الأخيرة والأبقى

حاز فقيد الفن العربي العديد من الأوسمة والتكريمات الفنية، إلا أن جائزة منظمة «اليونسكو» التي صنفته «ثاني أفضل صوت في العالم» كان لها وقع خاص، فقد نال أسبقية عربية لم يحظ بها عربي من قبل، ونال أوسمة عدة وتكريمات مختلفة، بيد أن عمله الشهير «يا بلادي واصلي» الذي كتبه وقدمه وغناه، سيظل الأكثر جمالاً والأطول خلوداً دوناً عن غيره، صاغه وكتبه ولحنه وارتقى به واجهة الأغاني الوطنية التي ما زالت تتردد في دواخل السعوديين رغم مرور 4 عقود على غنائها لأول مرة. اللافت أن الأغنية الوطنية، دون المئات، من الأعمال الفنية الراقية التي غناها، كانت آخر ما غناه في اليوم الوطني السعودي ولم يستطع إكمالها، فتولى جمهوره غناءها معه في مشهد مهيب.