مضى أبوبكر سالم إلى رفيق دربه الشاعر والملحن الراحل حسين أبوبكر المحضار، فقد كان بالنسبة له ملهما وداعماً ورفيقاً طيلة قرابة نصف قرن، رحل المحضار مطلع الألفية وما زال ساكناً في وجدان أبي أصيل حتى التحق به، قدما مجموعة من الروائع الفريدة مثل «باشل حبك معي» و«سر حبي فيك غامض» التي ذاع صيتها وانتشرت عربياً، و«يا زارعين العنب»، و«شلون حال الربع»، وغنى له مجموعة الأعمال التي أعاد ابنه غناءها منها «شلنا يابو جناحين»، «عنب في غصونه»، «الكوكب الساري»، و«يا ويح نفسي».