يشكو بعض الآباء والأمهات من حركة أبنائهم الكثيرة، ويعتبرون ذلك فرط حركة، ما يدفعهم لحصر حركاتهم وكبت تعبيراتهم الناتجة عن استمرار حركة النمو العقلي والذهني والجسدي لأطفالهم. ويطلقون على الطفل صفات: مزعج، كثير الركض والجري، سريع النسيان، عجول، وغيرها من الألفاظ التي تسيء إلى نفسية الطفل وربما تدمرها.
يقول سعد العلوي: ابني لديه طاقة كبيرة، فهو كثير الحركة، ما يعرضه للخطر، كما أنه يغضب لأتفه الأسباب وينفعل جدا لدرجة إيذاء نفسه. فيما تشكو غالية العتيبي من عدم قدرتها على التواصل مع ابنها ذي الأعوام السبعة، فهو كثير الحركة ويعاني من تشتت الانتباه، وتأخر الكلام، عدواني، عنيف، يضرب إخوته، وأبناء الجيران، ما سبب لي إحراجا شديدا من الجيران. تواصلت «عكاظ» مع استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور موسى آل زعلة، إذ قال: إن العلامات المرضية لهذا الاضطراب هو نقص التركيز، فرط النشاط الحركي والاندفاعية، ومن مظاهره عدم الاستقرار في مكان الجلوس سواء أمام التلفاز أو الأكل وكثرة التملل والإجبار على الجلوس، وتظهر هذه الأعراض غالباً في سن السابعة، ولابد أن تستمر لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وهي ظاهرة تنتشر بين الأطفال بنسبة 3-5%، وتظهر في الأولاد ثلاثة أضعاف ظهورها في البنات.
وينصح آل زعلة بعرض الطفل على طبيب نفسي، لتشخيصه، وهناك أدوية فعالة لضبط السلوك وتحسين التركيز. بينما حذر من كثرة توبيخ الطفل أو ضربه، أو إهانته أمام الآخرين، مع الامتناع عن وصفه بالغباء وإطلاق الأوصاف السلبية عليه. وفي حال تعرض الطفل لمتلازمة فرط الحركة، يجب الاستشفاء بالأدوية الخاصة، حتى لا يفقد الطفل ثقته في نفسه أو ينحرف سلوكه.
يقول سعد العلوي: ابني لديه طاقة كبيرة، فهو كثير الحركة، ما يعرضه للخطر، كما أنه يغضب لأتفه الأسباب وينفعل جدا لدرجة إيذاء نفسه. فيما تشكو غالية العتيبي من عدم قدرتها على التواصل مع ابنها ذي الأعوام السبعة، فهو كثير الحركة ويعاني من تشتت الانتباه، وتأخر الكلام، عدواني، عنيف، يضرب إخوته، وأبناء الجيران، ما سبب لي إحراجا شديدا من الجيران. تواصلت «عكاظ» مع استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور موسى آل زعلة، إذ قال: إن العلامات المرضية لهذا الاضطراب هو نقص التركيز، فرط النشاط الحركي والاندفاعية، ومن مظاهره عدم الاستقرار في مكان الجلوس سواء أمام التلفاز أو الأكل وكثرة التملل والإجبار على الجلوس، وتظهر هذه الأعراض غالباً في سن السابعة، ولابد أن تستمر لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وهي ظاهرة تنتشر بين الأطفال بنسبة 3-5%، وتظهر في الأولاد ثلاثة أضعاف ظهورها في البنات.
وينصح آل زعلة بعرض الطفل على طبيب نفسي، لتشخيصه، وهناك أدوية فعالة لضبط السلوك وتحسين التركيز. بينما حذر من كثرة توبيخ الطفل أو ضربه، أو إهانته أمام الآخرين، مع الامتناع عن وصفه بالغباء وإطلاق الأوصاف السلبية عليه. وفي حال تعرض الطفل لمتلازمة فرط الحركة، يجب الاستشفاء بالأدوية الخاصة، حتى لا يفقد الطفل ثقته في نفسه أو ينحرف سلوكه.