تتسبب منتجات خفض الوزن من أدوية وكريمات في عدد كبير من المشكلات الصحية، أهمها فقدان الذاكرة، وقلة التركيز، وحدوث تشنجات، علاوة على الفشل الكلوي والتليف الكبدي، وزيادة نبضات القلب، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
هذا ما أكده استشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور صالح الدقل لـ«عكاظ»، مشيرا إلى عدم اقتصار الأضرار على تناول الأدوية عن طريق الفم ككبسولات، إذ تمتد إلى الكريمات التي يمتصها الجلد وتصل أضرارها إلى الكبد والكلى خلال أشهر. مبينا أن جميع الأدوية المباعة عن طريق الإنترنت، ووسائل التواصل، إضافة لما يتم جلبه من خارج البلاد، هي منتجات غير مصرحة من منظمة الصحة العالمية لما تشكله من أضرار صحية.
واستدرك الدقل: ورغم اعتماد منظمة الصحة العالمية في وقت سابق دواءين فقط، أحدهما يعمل على المخ ويقلل الشهية، والآخر يقلل امتصاص الدهون في الأمعاء، إلا أن استخدامهما دون وصفة طبية كان وراء منع المنظمة تداولهما، مشددا على أن الأسواق لا تحتوي على أي دواء أو كريم مصرح من المنظمة لخفض الوزن.
من جهته أكد استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة والمناظير بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور طارق جابر لـ«عكاظ» أنه لا يوجد حتى اليوم أي دواء لعلاج السمنة، ولكن توجد أدوية مساعدة فقط، إذ إن المستحضرات المتاحة في الأسواق خطيرة جدا، ولا يعرف مصدرها، أو تاريخ تصنيعها، ولا تخضع لأية رقابة، ما يعني عدم إمكانية معرفة مكوناتها، وبالتالي فهي منتجات غامضة لا يمكن التنبؤ بمضاعفاتها. كاشفا أن بعض المنتجات التي تروج على أنها طبيعية وتخفض الوزن ما هي إلا منتجات مجهولة أضيفت إليها عقاقير طبية بكميات غير مدروسة، مثل هرمونات الغدة الدرقية، وغيرها، ما يتسبب في مضاعفات عدة لمستخدميها، أهمها التليف الكبدي.
هذا ما أكده استشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور صالح الدقل لـ«عكاظ»، مشيرا إلى عدم اقتصار الأضرار على تناول الأدوية عن طريق الفم ككبسولات، إذ تمتد إلى الكريمات التي يمتصها الجلد وتصل أضرارها إلى الكبد والكلى خلال أشهر. مبينا أن جميع الأدوية المباعة عن طريق الإنترنت، ووسائل التواصل، إضافة لما يتم جلبه من خارج البلاد، هي منتجات غير مصرحة من منظمة الصحة العالمية لما تشكله من أضرار صحية.
واستدرك الدقل: ورغم اعتماد منظمة الصحة العالمية في وقت سابق دواءين فقط، أحدهما يعمل على المخ ويقلل الشهية، والآخر يقلل امتصاص الدهون في الأمعاء، إلا أن استخدامهما دون وصفة طبية كان وراء منع المنظمة تداولهما، مشددا على أن الأسواق لا تحتوي على أي دواء أو كريم مصرح من المنظمة لخفض الوزن.
من جهته أكد استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة والمناظير بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور طارق جابر لـ«عكاظ» أنه لا يوجد حتى اليوم أي دواء لعلاج السمنة، ولكن توجد أدوية مساعدة فقط، إذ إن المستحضرات المتاحة في الأسواق خطيرة جدا، ولا يعرف مصدرها، أو تاريخ تصنيعها، ولا تخضع لأية رقابة، ما يعني عدم إمكانية معرفة مكوناتها، وبالتالي فهي منتجات غامضة لا يمكن التنبؤ بمضاعفاتها. كاشفا أن بعض المنتجات التي تروج على أنها طبيعية وتخفض الوزن ما هي إلا منتجات مجهولة أضيفت إليها عقاقير طبية بكميات غير مدروسة، مثل هرمونات الغدة الدرقية، وغيرها، ما يتسبب في مضاعفات عدة لمستخدميها، أهمها التليف الكبدي.