" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/01/03/657208.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/01/03/657208.jpg"> ضوئية من الخبر المنسوب كذبا إلى
ضوئية من الخبر المنسوب كذبا إلى "عكاظ"
-A +A
«عكاظ» (جدة)
لا تزال جهات مجهولة تحاول النيل من صحيفة "عكاظ"، ببث أخبار مفبركة وعارية من الصحة عبر روابط خبيثة تنتحل اسم وشعار «عكاظ»، وتستنسخ واجهة موقعها الإلكتروني، في محاولةً للإساءة لسمعة الصحيفة، وإثارة البلبلة من خلال هذه الأخبار، وكان آخرها خبر تداوله مغردون ومستخدمو تطبيق «واتساب»، بعنوان « الكشف عن أسرار اعتقال رجل أعمال تسبب صدمة للمجتمع السعودي واجتماع طارئ لمجلس الوزراء».

وتحاول تلك الجهات الخبيثة الاحتيال والنصب على القراء، عبر نشر تعليقات على الموضوع ذاته تخص شركات تداول عملات غير مرخصة (الفوركس) في المملكة بأسماء مواطنين وصورهم، لتضليل المواطنين وإيقاعهم في عمليات مشبوهة وغير مرخصة في المملكة.


ومن منطلق المصداقية التي تنتهجها «عكاظ» مع قرائها، تؤكد للجميع التزامها بالمعايير المهنية الثابتة، انطلاقاً من ميثاق شرفها الصحفي، وترفض أية محاولات لإقحامها في ما لا علاقة لها به، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من حاول إقحام اسمها أو من قام بالتدليس والترويج والتضليل الإعلامي في ما لم تقم بنشره.

وتؤمن «عكاظ» أن هذه الحملة المسيئة، لا يمكن أن تؤثر على قرائها الكرام، إذ تراهن على وعي القراء، بالتحقق من الروابط المرفقة، وتمحيص الشعار الخاص بالصحيفة، كون الاختلافات جلية، ولن تمر على القارئ، وأنه أكبر وعياً من الانجراف خلف هذه الأخبار المفبركة، أو الوقوع فريسة لهذه الروابط الخبيثة.

وكانت «عكاظ» حذرت في أكثر من مرة نشر أخبار كاذبة ومفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تحمل اسم الصحيفة من خلال روابط برمجية خبيثة تقوم باستنساخ شعار الصحيفة، ولذلك، تجدد صحيفة "عكاظ" التنويه للقراء بضرورة تحري الروابط المتداولة والتأكد من العنوان الأساسي المرفق في الرابط، علما بأن عنوان موقع صحيفة «عكاظ» الرسمي هو: www.okaz.com.sa، وأي رابط لا يحمل هذا العنوان لا علاقة له بالصحيفة.

يذكر أن موقع عكاظ يتصدر حالياً مواقع الصحف السعودية من حيث أعداد الزوار ومعدلات التصفح، وهناك جهات عدة تحاول استغلال الانتشار الواسع والجماهيرية العريضة لرواد الموقع، بنشر أخبار كاذبة ومفبركة وإلصاق اسم الصحيفة بهدف إضفاء المصداقية على الخبر، وبالتالي تضليل القارئ وتنفيذ مخططاتها في تحقيق الانتشار الواسع للإشاعات التي تسعى لترويجها تحقيقا لأهداف ومخططات مشبوهة.