-A +A
تشير دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أن حالة سيلان الأنف التي يُطلق عليها اسم «التهاب الأنف الناجم عن البرد»، أو «الأنف المتزلج»، نتاج تأثير درجة الحرارة المنخفضة على الأنف، التي تستفز لإنتاج المزيد من الإفرازات عن طريق الغدد المخاطية، من أجل توفير الرطوبة اللازمة للهواء القادم من خارج الجسم، لجعل ما نستنشقه دافئا ورطبا، بحيث لا يسبب تهيج الخلايا عندما يصل إلى الرئتين، فعند استنشاق الهواء من خلال الأنف في درجات الحرارة شديدة البرودة، عادة ما يكون الهواء في الجزء الخلفي من الأنف نحو 26 درجة مئوية، ولكن يمكن أن تصل إلى 30 درجة مئوية. وعادة ما تكون رطوبة الهواء في الجزء الخلفي نحو 100%، بغض النظر عن مدى برودة الهواء، وهذا يدل على أن الأنف فعال جدا في التأكد من أن الهواء الذي يدخله أصبح دافئا ورطبا قبل أن يصل إلى الرئتين، لأن البارد الجاف يحفز الأعصاب لتنبيه الدماغ الذي يستجيب بزيادة تدفق الدم وتسخين الهواء.