كشفت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) تراجع الكمية المستنفدة من الأوزون بنسبة 20% خلال شتاء 2017 فوق القارة القطبية الجنوبية، عما كان عليه في 2005 ما يؤكد أن ثقب الأوزون في طريقه للتقلّص. وقالت «ناسا» في دراسة أصدرتها أمس (السبت) إن علماءها يدرسون باستخدام قياسات القمر الصناعي مناسيب الكلور داخل الثقب على مدى السنوات الماضية. وتوصلوا إلى أن مستويات الكلور آخذة في التناقص. ما يعد أول دليل قاطع على نجاح بروتوكول مونتريال عام 1987 الخاص بحظر المواد الكيميائية التي تستنفد طبقة الأوزون.