وراء لوحة «سيدة جزيرة شالوت» التي رسمها الفنان الإيطالي جون وليام ووترهاوس في 1901، قصة أبعد ما تكون عن الواقع، فهي واحدة من الخرافات التي أثقلت الماضي العتيق بأساطير ورؤى لا عقلانية. وتقول حكايتها: إن سيدة جزيرة شالوت محكومة بلعنة تمنعها من النظر إلى مدينة كاميلوت المحكومة آنذاك من الملك آرثر إلا من خلال مرآة عاكسة، وإلا ستموت. وفي أحد الأيام رأت في المرآة فارسا يمر أمام قلعتها، فهرعت إلى الشباك لرؤيته متجاهلة اللعنات والتعاويذ، فانكسرت المرآة ما يعني اقتراب موتها، فحاولت الفرار من قدرها على متن زورق كتب عليه اسمها وهي تردد ما يعرف بـ«أغنية الموت الأخيرة».
يذكر أن الأسطورة كانت موضوعا للعديد من الروايات والأفلام والمقطوعات الموسيقية والقصائد الشعرية.
يذكر أن الأسطورة كانت موضوعا للعديد من الروايات والأفلام والمقطوعات الموسيقية والقصائد الشعرية.