ترمب
ترمب
-A +A
رويترز (لندن)
قال مايكل وولف مؤلف كتاب ينتقد العام الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض: إن ما كشفه الكتاب سيضع حدّاً على الأرجح لبقاء ترمب في المنصب. وأضاف لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن كتابه «نار وغضب: داخل بيت ترمب الأبيض» أصبح الأكثر مبيعاً على الإنترنت عبر موقع «أمازون»، إذ خلص إلى أن دونالد ترمب ليس كفؤا لتولي الرئاسة، وأن هذه النتيجة أصبحت رأياً واسع الانتشار.

وتابع في مقابلة أذيعت أمس (السبت) أن المذكور في كتابه يوضح للجميع أن ترمب «لا يستطيع أداء مهمته»، وهذا هو إطار الاعتقاد والإدراك الذي «سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتهاء هذه الرئاسة».


من جهته، ندد الرئيس الأمريكي بالكتاب، واصفا إياه بأنه مليء بالأكاذيب. خصوصا أن الكتاب يصف الوضع في البيت الأبيض بالفوضوي، ويذكر أن الرئيس لم يكن مستعدا للفوز بالرئاسة في 2016، وإن مساعديه يسخرون من قدراته.

يذكر أن «نار وغضب» ليس الكتاب الأول في انتقاد ترمب، إذ تناولت زوجته الأولى إيفانا في كتاب بعنوان «تربية ترمب» أنه لم يكن يستطيع التعامل مع أطفاله، وترك لها تحمل ؤوليتهم كاملة.