أغلقت اللجنة الأمنية العليا في محافظة تعز أمس (الثلاثاء) مكتب قناة «الجزيرة» القطرية، وقررت وقف عملها نهائيا داخل المحافظة، فيما عزا وكيل المحافظة رشاد الأكحلي لـ«عكاظ» أن قرار الإيقاف جاء نتيجة سياسة القناة وخطابها الذي لا يصب في مصلحة اليمن والمقاومة الشعبية بشكل عام.
وأوضح الأكحلي أن اللجنة والمقاومة الشعبية قيمتا عمل عدد من وسائل الإعلام بما فيها «الجزيرة» خلال الأيام الماضية، وعلى ضوئه اتخذت قرارا بإغلاقها، مشيرا إلى أن ترتيبات ستجرى خلال الساعات القادمة لتنفيذ القرار، وإغلاق المكتب وإشعار الطاقم الإعلامي بالتوقف عن العمل. مشددا على أن سياسة القناة لا تخدم القضايا المحورية لليمن، وتثير الفتنة، وتسيء إلى قضية الشعب اليمني.
من جهته، أفاد وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور محمد قيزان لـ«عكاظ»، أن الوزارة ترصد وتقيم أداء كل الوسائل الإعلامية والإعلاميين والصحفيين المؤيدين للانقلاب، وستحيل تقييماتها إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم. مشددا أن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية رادعة بحق أي صحفي أو إعلامي أو مؤسسة إعلامية ساهمت في دعم الانقلاب أو أيدته، مؤكدا أن «الجزيرة» اتخذت نهجا مؤيدا للانقلاب، عبر بث أخبار وتقارير مغلوطة، وكاذبة تخدم المشروع الحوثي الإيراني، ما أفقدها مصداقيتها لدى الشارع اليمني ومن حق السلطات المحلية أن توقف نشاطها.
ولم يبتعد وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان في تصريحه لـ«عكاظ» عن هذا الإطار، موضحا أن إغلاق الجزيرة جاء نتيجة طبيعية لانحرافها الكبير في تغطية المشهد اليمني بشكل سلبي، وبما يخدم ميليشيات الانقلاب وجرائمها غير الإنسانية في حق اليمن أرضا وإنسانا.
وأوضح الأكحلي أن اللجنة والمقاومة الشعبية قيمتا عمل عدد من وسائل الإعلام بما فيها «الجزيرة» خلال الأيام الماضية، وعلى ضوئه اتخذت قرارا بإغلاقها، مشيرا إلى أن ترتيبات ستجرى خلال الساعات القادمة لتنفيذ القرار، وإغلاق المكتب وإشعار الطاقم الإعلامي بالتوقف عن العمل. مشددا على أن سياسة القناة لا تخدم القضايا المحورية لليمن، وتثير الفتنة، وتسيء إلى قضية الشعب اليمني.
من جهته، أفاد وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور محمد قيزان لـ«عكاظ»، أن الوزارة ترصد وتقيم أداء كل الوسائل الإعلامية والإعلاميين والصحفيين المؤيدين للانقلاب، وستحيل تقييماتها إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم. مشددا أن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية رادعة بحق أي صحفي أو إعلامي أو مؤسسة إعلامية ساهمت في دعم الانقلاب أو أيدته، مؤكدا أن «الجزيرة» اتخذت نهجا مؤيدا للانقلاب، عبر بث أخبار وتقارير مغلوطة، وكاذبة تخدم المشروع الحوثي الإيراني، ما أفقدها مصداقيتها لدى الشارع اليمني ومن حق السلطات المحلية أن توقف نشاطها.
ولم يبتعد وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان في تصريحه لـ«عكاظ» عن هذا الإطار، موضحا أن إغلاق الجزيرة جاء نتيجة طبيعية لانحرافها الكبير في تغطية المشهد اليمني بشكل سلبي، وبما يخدم ميليشيات الانقلاب وجرائمها غير الإنسانية في حق اليمن أرضا وإنسانا.