على رغم أن مسؤولي شركات الإنتاج في هوليوود يشككون دائما في قدرات النساء على إنجاح الأفلام، حققت ثلاثة أفلام بطلاتها نساء، أعلى إيرادات هوليوود في العام الماضي 2017، وهي: الجميلة والوحش بطولة إيما واتسون، وحرب النجوم: الجيدي الأخير بطولة ديزي ريدلي، وسيدة العجائب بطولة غال غادوت.
ربما الأمر صدفة، خصوصا إذا ما أخذنا في الاعتبار المدة الطويلة التي استغرقتها صناعة الفيلم، ما يعني أن حدوث هذا في عام واحد لم يكن أمرا مرتبا. ولنضع في اعتبارنا أيضا أن آخر مرة احتلت فيها القمة ثلاثة أفلام من بطولة النساء كانت في عام 1958. ومن اللافت أيضا وجود أفلام أخرى بطلاتها سيدات حققت شعبية كبيرة، العام الماضي، وبعضها مرشح بقوة للفوز بجوائز أوسكار.
وحتى قبل الإعلان عن عائدات شباك التذاكر في 2017، فإن هناك أدلة قاطعة تشير لتفوق جنيفر لورانس وقدرتها على القيام ببطولة فيلم، وهناك نجمات أخريات يمكنهن القيام بهذا أيضا مثل، ريس ويزرسبون أو كيت ونسليت أو كيت بلانشيت. رغم أن هناك قضايا مرتبطة بعدم حصول الفنانات على نفس أجور الفنانين. ومازالت قضية مساواة أجور النساء بالرجال في هوليوود معلقة حتى الآن ولم تحسم.
يذكر أن وجود النساء المخرجات في هوليوود مازال ضعيفا، وكانت المخرجة كاثرين بيغلو، الوحيدة التي فازت بجائزة الأوسكار لأحسن إخراج في 2010 عن فيلم «خزانة الألم». ويكفي أن ندرك أن أربع سيدات فقط رشحن من قبل لجائزة أفضل إخراج في تاريخ جوائز الأوسكار.
ربما الأمر صدفة، خصوصا إذا ما أخذنا في الاعتبار المدة الطويلة التي استغرقتها صناعة الفيلم، ما يعني أن حدوث هذا في عام واحد لم يكن أمرا مرتبا. ولنضع في اعتبارنا أيضا أن آخر مرة احتلت فيها القمة ثلاثة أفلام من بطولة النساء كانت في عام 1958. ومن اللافت أيضا وجود أفلام أخرى بطلاتها سيدات حققت شعبية كبيرة، العام الماضي، وبعضها مرشح بقوة للفوز بجوائز أوسكار.
وحتى قبل الإعلان عن عائدات شباك التذاكر في 2017، فإن هناك أدلة قاطعة تشير لتفوق جنيفر لورانس وقدرتها على القيام ببطولة فيلم، وهناك نجمات أخريات يمكنهن القيام بهذا أيضا مثل، ريس ويزرسبون أو كيت ونسليت أو كيت بلانشيت. رغم أن هناك قضايا مرتبطة بعدم حصول الفنانات على نفس أجور الفنانين. ومازالت قضية مساواة أجور النساء بالرجال في هوليوود معلقة حتى الآن ولم تحسم.
يذكر أن وجود النساء المخرجات في هوليوود مازال ضعيفا، وكانت المخرجة كاثرين بيغلو، الوحيدة التي فازت بجائزة الأوسكار لأحسن إخراج في 2010 عن فيلم «خزانة الألم». ويكفي أن ندرك أن أربع سيدات فقط رشحن من قبل لجائزة أفضل إخراج في تاريخ جوائز الأوسكار.