اكتشفت دراسة جديدة أن ارتفاع درجات الحرارة عند الحاجز المرجاني العظيم يتسبب في ولادة أعداد أكبر من الإناث من السلاحف الخضراء، الأمر الذي قد يقضي على هذا النوع من الحيوانات البحرية.
ولأن جنس السلاحف الخضراء تحدده درجات الحرارة، فقد تسبب دفء الطقس الناتج عن التغيرات المناخية في ارتفاع درجة حرارة البيض في فترة الحضانة، وأدى هذا بدوره إلى زيادة في عدد الإناث.
وكشفت الدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي أن أكثر من 99% من السلاحف صغيرة السن ودون سن التكاثر في الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني من الإناث، وأن النسبة تبلغ 69% في جنوب الحاجز.
وقال ديرموت أوجورمان الرئيس التنفيذي لفرع أستراليا من الصندوق العالمي للحياة البرية «ما نشهده الآن على الشواطئ الشمالية هو عدم ولادة أي ذكور على الإطلاق».
وأضاف «هذا يدق أجراس الإنذار من أجل بقاء تجمعات السلاحف الخضراء الشمالية في الأجل الطويل». وأجرت الدراسة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة ولاية كاليفورنيا والصندوق العالمي للطبيعة بأستراليا.
وفي عام 1981 تم تسجيل الحاجز المرجاني العظيم الذي يغطي مساحة 348 ألف كيلومتر مربع، كأحد مواقع التراث العالمي باعتباره أكبر نظام بيئي للشعاب المرجانية على كوكب الأرض.
ولأن جنس السلاحف الخضراء تحدده درجات الحرارة، فقد تسبب دفء الطقس الناتج عن التغيرات المناخية في ارتفاع درجة حرارة البيض في فترة الحضانة، وأدى هذا بدوره إلى زيادة في عدد الإناث.
وكشفت الدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي أن أكثر من 99% من السلاحف صغيرة السن ودون سن التكاثر في الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني من الإناث، وأن النسبة تبلغ 69% في جنوب الحاجز.
وقال ديرموت أوجورمان الرئيس التنفيذي لفرع أستراليا من الصندوق العالمي للحياة البرية «ما نشهده الآن على الشواطئ الشمالية هو عدم ولادة أي ذكور على الإطلاق».
وأضاف «هذا يدق أجراس الإنذار من أجل بقاء تجمعات السلاحف الخضراء الشمالية في الأجل الطويل». وأجرت الدراسة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة ولاية كاليفورنيا والصندوق العالمي للطبيعة بأستراليا.
وفي عام 1981 تم تسجيل الحاجز المرجاني العظيم الذي يغطي مساحة 348 ألف كيلومتر مربع، كأحد مواقع التراث العالمي باعتباره أكبر نظام بيئي للشعاب المرجانية على كوكب الأرض.