جمهور غفير في إحدى قاعات العرض.
جمهور غفير في إحدى قاعات العرض.
-A +A
زياد الفيفي (جدة) ZIAD_Online@
منذ إعلان فتح باب التراخيص لإنشاء دور للسينما، تدور التكهنات حول تأثير القرار على مستوى صناعة الأفلام المحلية، التي تعتمد على القوة التسويقية وشهرة الفنانين. فيما يرى مختصون ضرورة وجود أنظمة حمائية تعطي المخرج السعودي صاحب الخطوة الأولى أفضلية أمام عمالقة الإنتاج في العالم. ويؤكد الممثل محمد القس لـ«عكاظ» اقتناعه بقدرة المنتج السعودي على استثمار هذه الفرصة، قائلا: «السعودية تملك تربة سينمائية خصبة، وإن لم تكن كوادرها قد بلغت حد الاحتراف، لكنها قادرة على أن تحقق قفزة كبيرة فيما لو حظيت بفرصة الممارسة المستمرة في سوق محلي مستقر»، واستدرك: «السعودية لا تملك معاهد أو مؤسسات تعليمية سينمائية، لذلك فالفرصة الوحيدة للموهوبين السعوديين هي السوق». وليس ببعيد، يرى المخرج السعودي محمد سندي في حديثه لـ"عكاظ" أن المنافسة مع الفيلم الأجنبي ممكة، فنحن مجتمع حكواتي، غني بالقصص التي ستخلق فكرة فيلم، وهذا كنزنا الخاص الذي نملك فرصة الانتفاع منه». مشددا على أهمية إقرار أنظمة حمائية لمنح المخرج السعودي أفضلية أمام عمالقة الإنتاج العالمي، إضافةً إلى منحه تسهيلات لتسريع عمليات ما قبل التصوير والإنتاج.