قبل قرن من الزمان، كان طول سكان قرية ماخونيك الإيرانية يقل نصف متر عن متوسط الطول السائد بين أقرانهم. إذ لا يعدو متوسط أطوالهم المتر، وفي عام 2005 عُثِرَ في هذه المنطقة (75 كلم غرب طهران) على جسدٍ مُحنط لا يزيد طوله على 25 سنتيمتراً، ما أذكى الاعتقاد بأن هذا الجزء النائي المكون من 13 قرية تشمل ماخونيك شكل يوما «مدينة للأقزام».
ورغم توصل الخبراء إلى أن هذه المومياء لطفلٍ مبتسر فارق الحياة قبل نحو 400 سنة، إلا أنهم أكدوا أن الأجيال السابقة، كانت أقصر قامة بسبب سوء التغذية، ما سبب خللا في بنيتهم الجسدية في ما يتعلق بقصر القامة. لأنهم اقتاتوا على أطعمة نباتية بسيطة، مثل طعام يعرف بـ«كشك-بيِنه»، المعد باستخدام الحليب ونوع من الفستق يزرع في الجبال، إضافة إلى طعام «بوختيك» مزيج مصل الحليب واللفت. كما أنهم استنكفوا احتساء الشاي.
ويقول أحد سكان «ماخونيك» أحمد رحناما (61 عاماً) إن أحداً لم يكن يحتسي الشاي عندما كان طفلاً. مضيفا أن الحياة شهدت تغيرا كبيرا في منتصف القرن الـ20، بعد شق الطرق وتزايد المركبات ما مكن السكان من الحصول على أغذية لم تكن متاحة كالأرز والدجاج. ورغم أن أغلب سكان القرية، عددهم 700 نسمة حاليا، باتوا متوسطي الطول، لا تزال هناك علاماتٌ تُذَكِّرُ بما كان عليه الأجداد الأقصر قامة.
ورغم توصل الخبراء إلى أن هذه المومياء لطفلٍ مبتسر فارق الحياة قبل نحو 400 سنة، إلا أنهم أكدوا أن الأجيال السابقة، كانت أقصر قامة بسبب سوء التغذية، ما سبب خللا في بنيتهم الجسدية في ما يتعلق بقصر القامة. لأنهم اقتاتوا على أطعمة نباتية بسيطة، مثل طعام يعرف بـ«كشك-بيِنه»، المعد باستخدام الحليب ونوع من الفستق يزرع في الجبال، إضافة إلى طعام «بوختيك» مزيج مصل الحليب واللفت. كما أنهم استنكفوا احتساء الشاي.
ويقول أحد سكان «ماخونيك» أحمد رحناما (61 عاماً) إن أحداً لم يكن يحتسي الشاي عندما كان طفلاً. مضيفا أن الحياة شهدت تغيرا كبيرا في منتصف القرن الـ20، بعد شق الطرق وتزايد المركبات ما مكن السكان من الحصول على أغذية لم تكن متاحة كالأرز والدجاج. ورغم أن أغلب سكان القرية، عددهم 700 نسمة حاليا، باتوا متوسطي الطول، لا تزال هناك علاماتٌ تُذَكِّرُ بما كان عليه الأجداد الأقصر قامة.