بعد تسجيل خبز الزنجبيل الكرواتي في قائمة اليونسكو للكنوز الثقافية، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإدراج الخبز الفرنسي (الباغيت)، في القائمة ذاتها. معللا ذلك بأنه أصبح «موضع حسد العالم أجمع»، إذ استلهم الخبازون الفرنسيون نجاح بيتزا مدينة نابولي الإيطالية، التي حظيت بحماية منظمة اليونسكو العام الماضي، بوصفها الوكالة الثقافية لمنظمة الأمم المتحدة.
وتسعى اليونسكو إلى حفظ تقاليد الشعوب من زحف العولمة. إذ تجتمع لجنة الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي مرة كل عام لتقييم الترشيحات التي تتلقاها من مختلف أنحاء العالم. ويقول الخبازون الفرنسيون إن الأمر ليس مقتصرا على اسم الخبز الفرنسي وشكله، بل يشمل وصفة إعداده ومكوناته، ما يستحق إدراجه في قائمة اليونسكو. وقال ماكرون، أثناء استقباله مجموعة من الخبازين الرئيسيين في قصر الإليزيه أخيرا: يجب الحفاظ على التميز والخبرة، بإدراجها في قائمة التراث الإنساني. بينما أعرب الخبازون الحرفيون عن مخاوفهم من المحاولات العديدة لتقليد الخبز الفرنسي.
وتسعى اليونسكو إلى حفظ تقاليد الشعوب من زحف العولمة. إذ تجتمع لجنة الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي مرة كل عام لتقييم الترشيحات التي تتلقاها من مختلف أنحاء العالم. ويقول الخبازون الفرنسيون إن الأمر ليس مقتصرا على اسم الخبز الفرنسي وشكله، بل يشمل وصفة إعداده ومكوناته، ما يستحق إدراجه في قائمة اليونسكو. وقال ماكرون، أثناء استقباله مجموعة من الخبازين الرئيسيين في قصر الإليزيه أخيرا: يجب الحفاظ على التميز والخبرة، بإدراجها في قائمة التراث الإنساني. بينما أعرب الخبازون الحرفيون عن مخاوفهم من المحاولات العديدة لتقليد الخبز الفرنسي.