أدركت البريطانية ليتزيا مارسيلي (52 عاما) أنها مختلفة عن غيرها، مذ كانت صغيرة في السن. فلديها «حصانة» ضد الألم، ما يعني أنها لا تشعر بالحروق، ولا تحس بالألم الناجم عن كسور العظام، ولكنها ليست الوحيدة، فخمسة من أفراد عائلتها يعيشون الحالة نفسها. فيما يعتقد باحثون أن هذه الحالة ناجمة عن أن بعض الأعصاب لا تعمل بشكل طبيعي. والدة ليتزيا وابناها وأختها وابنة أختها يعيشون الحالة نفسها التي سميت «متلازمة مارسيلي» نسبة إلى العائلة. وقد أصيب ابنها لودوفيكو البالغ (24 عاما) أثناء لعب كرة القدم، وأظهرت الأشعة العديد من الكسور الصغيرة في كاحليه، لكنه لا يتألم.